النبراوي: لقاء مع وزير التعليم العالي لبحث مشكلة التعليم الهندسي خلال أيام مؤتمر خلال أغسطس
أصدر المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين بيانا بشأن أزمة الخطاب الذي أصدره الأمين العام للنقابة يسري الدين وتضمن إساءة وتجاوزا في حق الجمعية العمومية ممثلة في شخص النقيب العام، وهو ما أثار غضب جموع المهندسين، وتمت مناقشته من جانب النقيب وأعضاء المجلس الأعلى لنقابة المهندسين في اجتماع مساء اليوم.
وجاء البيان كالتالي:
عقد المجلس الأعلى لنقابة المهندسين برئاسة المهندس طارق النبراوي- النقيب العام لمهندسي مصر- جلسته الطارئة اليوم، وفي مستهل كلمته رحب النبراوي بأعضاء المجلس الأعلى، وأضاف قائلا :” تابعنا جميعاً ما جرى من أحداث الفترة الماضية ظهر فيها ما يبدو تجاوزاً في حق إرادة المهندسين، و كرامتهم، و شخص النقيب المنتخب، وهو ما استدعى مشاعر الكثير من المهندسين ، و قد حرصت منذ اللحظة الأولى على دعوة المجلس الأعلى المحترم بما له من مستوى ينظمه القانون و بما يضم من كفاءات و قامات للنظر في هذا إعلاء لمصلحة النقابة العليا .
وتابع نقيب المهندسين قائلا:” إننا جميعاً أمام موقف شديد الأهمية و إنني لا أتحرك من دافع شخصي، و إنما حرصاً على المجلس الأعلى و الجمعية العمومية، و مصالح العمل النقابي الذى يخدم جموع المهندسين ، وأي إساءة شخصية، أو إجراءات إدارية تعوق العمل النقابي يجب علينا جميعاً الوقوف في مواجهتها، وإنني كل ثقة في قدراتنا على إعلاء مصلحة الوطن و النقابة و تحقيقها.
وشهدت بداية الجلسة تقدم المهندس يسري الديب – الأمين العام لنقابة المهندسين – باعتذار للنقيب العام عما بدر منه، وتمت المصالحة.
وبدوره أعلن النبراوي قبوله الاعتذار قائلا:” إعلاءا لمصلحة الوطن و النقابة و استجابة لما جاءني من أعضاء المجلس الأعلى المحترمين و الكثير من الزملاء المهندسين، أؤكد قبولي لاعتذار الزميل المهندس يسرى الديب .
وأضاف النبراوي:” أؤكد أن احترام القانون وإرادة المهندسين مطلب رئيسي أكد عليه المهندسون دائماً وخاصة الأيام القليلة الماضية، وجاء اجتماعنا اليوم تأكيد لذلك و سأستمر بالعمل على ذلك بكل جد طوال فترة هذا المجلس.
ويعد هذا هو الاعتذار الثاني الذي يقدمه يسري الديب الامين العام لنقابة المهندسين للنقيب العام، بشأن تجاوزه وإصداره خطابا موجها لأحد موظفي النقابة، يتضمن تكليفات للنقيب العام بالمخالفة لصلاحيات الأمين العام، ودون موافقة المجلس الأعلى.
وخلال الجلسة، تم التأكيد على عدم إصدار أي قرار إلا باعتماد النقيب العام، ولا اعتراض على قرارات النقيب العام إلا من المجلس الأعلى، وله الحق في اختيار مستشاريه والعرض على المجلس الأعلى للموافقة.
وفي كلمته الختامية خلال اجتماع المجلس الأعلى، أكد النبراوي على عدد المحددات التي جاءت كالتالي:
-سأنظر في كافة الملاحظات التي وردتني بشأن تشكيل اللجان، وسأقوم بمراجعة التشكيلات والتحقق من عدم وجود أي إقصاء، وتحقيق أقصى استفادة من خبرات الزملاء المهندسين.
-تشكيل لجان تقصى الحقائق لكافة ما تم اثارته في الرأي العام الهندسي ومنها مشروع “نقابتي” وتأثيرها على تلقى المهندسين لخدمة الرعاية الصحية.
-الاهتمام الشديد بقضية التعليم الهندسي كقضية محورية تشغل اهتمام كل المهندسين، وتؤثر على حاضر ومستقبل المهنة، وفي إطار ذلك سيتم الدعوة لمؤتمر للتعليم الهندسي في نهاية شهر أغسطس، و سأقوم في نفس الإطار بلقاء السيد وزير التعليم العالي و القائم بأعمال وزير الصحة غداً لطرح مشاكل التعليم الهندسي، و دعوة الوزارة لحضور المؤتمر، و كذلك مراجعة مشاكل السادة مهندسي وزارة الصحة و العمل على الوصول لحلول تعيد إليهم حقوقهم.
-أؤكد على التزامي الكامل بعناصر برنامجي الانتخابي الذي تشرفت بانتخابي من المهندسين بناء عليه ومن ضمنه عقد اجتماع شهري مفتوح للمهندسين مع السادة أعضاء هيئة المكتب والمجلس الأعلى ورؤساء الشعب ومديري الإدارات المختلفة لحل مشاكل المهندسين.
-سيتم الشروع فوراً في تشكيل لجنة المساندة القانونية للمهندسين لدعمهم في كافة المواقف التي يتعرض لها المهندسين على أن تقدم هذه اللجنة تقرير يومي عن أي مواقف تعرض لها المهندسين والإجراءات التي تم اتخاذها.