وزير التسامح الإماراتي: شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان صنَّاع سلام ورموز للأخوة الإنسانية

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، أهمية مشاركة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في ملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”، وقال إنهما من صناع السلام، ورموز التسامح والأخوة الإنسانية في العال، وهما نماذج رائدة في العمل المخلص، كي يكون التفاعل الإيجابي بين أتباع الأديان وسيلةً مهمة لنشر السلام والمحبة بين الجميع.

وأعرب الشيخ نهيان خلال كلمته بملتقى البحرين للحوار بالجلسة الافتتاحية عن تقديره للدور الكبير لمجلس حكماء المسلمين الذي يؤكد في رؤيته ورسالته على ترسيخ قيم الحوار والتسامح واحترام الآخر، والإسهام في مد جسور التعاون والعمل المشترك بين البشر- هذا المجلس، الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له، إنما يعلن بكل قوة، من خلال عمله ومبادراته أن الأخوة الإنسانية وما يتصل بها من سلوك متسامح، وما يترتب عليها من نتائج ملموسة في حياة الفرد والمجتمع، هي تأكيد لتعاليم الإسلام الحنيف، التي قوامها: الإيمان بالخالق، والسعي إلى تحقيق السلام، والعدل، والحرية، والحياة الكريمة للفرد، والرخاء والاستقرار للمجتمع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
بدء اجتماع اللجنة المركزية لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي" دورة دعم المقاومة " النائب أحمد عثمان: قانون لجوء الأجانب يهدف لتحقيق توازن بين حماية حقوق الإنسان والحفاظ على الأمن القومي المصري حزب العدل يشيد بقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو و غالانت قيادى بحزب مستقبل وطن: قانون لجوء الأجانب يتسق مع الدستور والمواثيق الدولية ويعزز حقوق الإنسان تحالف أمانات العمال والنقابات:مشروع الحكومة يؤكد على حقيقة انحيازها .. ويهدر العديد من مكتسبات الطبقة العاملة الحركة المدنية تعلن عن تقديرها لحكم المحكمة الجنائية بشأن اعتقال نتنياهو بيان حزب الدستور بشأن انتخابات الطلبة فى جامعات مصر الحركة المدنية: ما يحدث فى الانتخابات الطلابية استمرارا لسياسة اسكات الصوت الطلابي وفاة الفنان عادل الفار بعد تدهور حالته الصحية الزاهد : التحالف الشعبى الاشتراكى يرحب بأوامر اعتقال مجرمى الحرب ويجدد مطالبه بطرد البعثة الدبلوماسية وبسط السيادة المصرية الكاملة على سينا،