سارة يحيى تكتب : ما المعاناة إلا تحدي .. تخلق لك فرص النجاح
فقط من يتحدي هو من يعيش ، أروي محمد صاحبة الـ ( 21 عاماً ) وتقيم بمحافظة المنيا ، التي أكتشفت موهبتها بعد وفاة والدها وهي في المرحلة المتوسطة ، حيث ساعدتها الكتابة في التعبير عما بداخلها من الالام ، حيث وصفت الكتابة بأنها دواء روحها وقررت الإعتماد علي نفسها ، حيث أخذت تبحث عما يطور ذاتها .
عند تخرجها من المرحلة الثانوية نشرت أول رواية بإسمها ” سفينة نوح ” في معرض القاهرة الدولي لعام 2020 ، ولم تقف عند ذلك وواصلت طريقها للنجاح ، وكانت كتابتها مازالت تعبر عن مأساة الآخرين وكان لها مذاق لاذع يصيب القارئ ولا ينتهي إلا مع غلق آخر صفحة وظهر ذلك في روايتها الثانية ” ملون بالأسود ” التي نشرت بعد روايتها الأولي بعام واحد .
ولم تقف عند ذلك ، فاتجهت إلى كتابة رواية تحمل أفكار رائعة فشاركت بها في مسابقة إبداع وربحت علي مستوي الجامعات ، وتم نشرها في معرض الكتاب لعام 2022 تحت اسم ” بيت القصيدة ” ، وعلي الرغم من أنها الصعوبات ، إلا أنها لم تتنازل عن حلمها ، فالنجاح يندرج تحت الأشياء السهلة الممتنعة التي تحتاج للكثير من الإصرار والعزيمة من قبل الأشخاص الذين يحلمون الوصول إليه ، فمنذ كتابتي عن تلك الفتاة الشابة تذكرت قول أبا القاسم الشابي : أبارك في الناس أهل الطموح.. ومن يستلذ ركوب الخطر وأعلن في الكون أن الطموح .. لهيب الحياة وروح الظفر.