حزب ”المصريين“ يشارك تحالف الأحزاب المصرية تقديم الشكر لشعب مصر
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن اجتماع التحالف اليوم شهد طرح عدد من الموضوعات الهامة التى طرأت على الساحة خلالة الأونة الأخيرة، لاسيما أننا نستقبل حدث عالمى على أرض السلام بمشاركة عدد كبير من زعماء ورؤساء العالم فى مؤتمر المناخ “COP-27″، فضلًا عن الاستعداد للحوار الوطنى فى وقت تسعى فيه القيادة السياسية لترسيخ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان فضلًا عن استمرار لجنة العفو الرئاسى فى تقديم قوائم جديدة للخروج للنور.
وأثنى “أبو العطا”، خلال اجتماع تحالف الأحزاب المصرية، مساء اليوم السبت، على تنظيم مؤتمر المناخ “cop-27” منذ البداية وحتي انتهاء جلسات المؤتمر، لاسيما أن الدولة المصرية تسير بخطي ثابتة وفي مسارات متوازية لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة، وذلك من خلال تنظيم فعالية أصبحت حديث العالم أجمع في الفترة الراهنة، حيث أن الدولة استطاعت أن تفتح ملف التغيرات المناخية لإيجاد حلول جذرية في التعامل مع هذا الملف، بل وتكون جزءًا هامًا من هذه الحلول فى وقتِ غاية الأهمية.
وأكد رئيس حزب “المصريين” أن قمة المناخ العالمية “cop-27” والتى انعقدت بأرض السلام بمدينة شرم الشيخ كانت ناجحة وحققت أهدافها لصالح المجتمع الدولى، للحد من التداعيات السلبية والخطيرة لأزمة تغير المناخ، موضحًا أنها تمت على أرض مصر وحققت جميع المعايير العالمية فى عقد وتنظيم القمم من خلال حضور زعماء ورؤساء العالم وهو ما يمثل دعاية ترويجية كبيرة لجذب الاستثمارات العربية والاجنبية.
وأوضح أن مصر حققت مكاسب متعددة من قمة شرم الشيخ، سواء سياسيًا واقتصايًا وسياحيًا، مشيرًا إلى أهمية عقد العشرات من الاتفاقيات مع مصر فى مختلف المجالات خاصة المتعلقة بالمناخ والبيئة، لافتًا إلى أن دور مصر لن يقتصر على تلك المرحلة بصفتها رئيس القمة، وإنما سيمتد لمدة عام حتي موعد انعقاد “COP-28″ في دولة الإمارات العربية الشقيقة، بمتابعة أعمال المناخ ونقل التجربة المصرية الخاصة بالمشروعات الخضراء الذكية إلى دول الإقليم بالتعاون مع مؤسسات الأمم المتحدة، وتنفيذ سبل توظيف البحث العلمي.
ووجه عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، رسالة فخر واعزاز للرئيس عبد الفتاح السيسي بعد نجاحه فى إعادة الدولة المصرية إلى صدارة المشهد العالمي، في لحظة فارقة للعالم أجمع بعد الحضور الدولي الكبير من قادة وممثلي نحو 200 دولة حول العالم من أجل الوصول إلى توصيات ملزمة للجميع تسهم في ال تصدي لتأثيرات التغيرات المناخية، في عُرس حضاري يليق بـ”أم الدنيا”.
وثمن “أبو العطا” دور الشعب المصري فى المحافظة على أمن واستقرار الدولة المصرية بعدما رفض دعوات التخريب والتحريض التى تستهدف إسقاط الوطن، موجهًا تحية قلبية لشعب مصر العظيم لحرصه الدائم على أن ينحاز لصالح بلده ويقف خلف قيادته السياسية الممثلة فى الرئيس السيسي وخلف جميع مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن شعب مصر هو حائط الصد الأول والقوي لكى تبقى مصر دولة قوية قادرة علي ممارسة دورها الوطني فى محيطها الاقليمي والإفريقي بكل ثبات وتأثير بما يحفظ لها مكانتها وسط دول العالم.
وأشار إلى أن مؤتمر المناخ “COP-27” سيثرى الحوار الوطنى لما أكدته مصر للعالم أجمع أنها أصبحت واحدة من أهم الدول الواعدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وإفريقيا في إطلاق العديد من مشروعات الاقتصاد الكبرى، لاسيما أن المؤتمر عكس صقل مصر سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وأمنيًا، وما تلعبه من دور محوري لإيصال صوت الدول المتضررة.
وأضاف أن الرؤية الاقتصادية للتحالف تهدف إلى نمو قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة وتدشين العديد من المشروعات الاستثمارية، مؤكدًا أن تحالف الأحزاب المصرية يضع صوب عينه الاسهام الإيجابى فى الوصول إلى مخرجات تحقق تطلعات الشعب المصرى العظيم فى مستقبل أفضل وعبور الأزمة الإقتصادية العالمية الراهنة، مؤكدًا أن الأولوية الأولى للصناعة المصرية نظرًا لأهميتها القصوى، مع ضرورة إحداث تكامل بين الصناعات لزيادة الإنتاج وتقليل فاتورة الاستيراد.
وتابع رئيس حزب “المصريين” أن المؤتمر الاقتصادي خرج بالعديد من التوصيات الهامة والمؤثرة في مستقبل الاقتصاد المصري، خلال الفترة الحالية والمقبلة، لافتًا إلى أهمية المتابعة الدقيقة لتنفيذ كافة توصيات المؤتمر، وتفعيلها على أرض الواقع بالتنسيق مع مختلف الجهات ومع القطاع الخاص.
واختتم: “الإفراج عن دفعات متتالية من المحبوسين احتياطيًا ضمن لجنة العفو الرئاسي، ردًا قاطعًا على كافة الأكاذيب والافتراءات التي تلقيها منظمة العفو الدولية على الحالة الحقوقية في مصر، فنحن نمتلك إرادة سياسية حقيقية تنتهج السياسات الحقوقية الصحيحة وفق المعايير الدولية وهي بداية جادة لتفعيل الحوار الوطني وحتى يحقق جميع أهدافه لصالح مصر وشعبها، لا بالاملاءات الخارجية فمصر دولة ذات سيادة”.