روسيا.. تدمير مراكز قيادة وإسقاط مسيّرات أوكرانية

الجيش الروسي يواصل عملياته ضد القوات الأوكرانية
الجيش الروسي يواصل عملياته ضد القوات الأوكرانية
كشفت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، حصيلة عمليات الجيش الروسي على عدة محاور في أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها أحبطت محاولات الجيش الأوكراني تنفيذ هجمات على عدد من المحاور، مؤكدة مقتل نحو 200 جندي أوكراني وتدمير منظومات صاروخية.

وأشارت الوزارة إلى أنه “تم إسقاط 9 طائرات من دون طيار أوكرانية في مناطق عدة في لوغانسك ودونيتسك”، مضيفة أنه جرى “تدمير مستودع أسلحة للصواريخ والمدفعية للقوات الأوكرانية في زابوريجيا”.

وعلى جبهة دونيتسك، أحبط الجيش الروسي هجوما على عدة بلدات، إلى جانب هجمات من خاركيف باتجاه إفانوفكا وكوبيانسك، أسفرت عن مقتل أكثر من 30 عسكريا أوكرانيا، وتدمير مركبتين قتاليتين وشاحنتين.

ونجحت القوات الروسية وفق بيان وزارة الدفاع في “تدمير نظام الصواريخ الأوكراني المضاد للطائرات بالقرب من بلدة ماكيفكا في لوغانسك، ورادار مضاد للبطاريات أميركي الصنع في نيكولايف بدونيتسك”.

واعترض الجيش الروسي صاروخين من نظام “أوراغان” للصواريخ متعددة الإطلاق بالقرب من نوفايا كاخوفكا في خيرسون.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع، إيغور كوناشينكوف، قوله في إفادة صحفية اليوم الثلاثاء، إن القوات الجو-فضائية والقوات الصاروخية دمرت خلال اليوم الماضي 10 مراكز قيادة تابعة للجيش الأوكراني.

تدرس وزارة الدفاع الأميركية، اقتراحا من شركة بوينغ لتزويد أوكرانيا بقنابل دقيقة صغيرة ورخيصة يتم تثبيتها على صواريخ متوفرة بكثرة، مما يسمح لكييف بتوجيه ضربات خلف الخطوط الروسية في الوقت الذي يبذل فيه الغرب جهودا حثيثة لتلبية الطلب على المزيد من الأسلحة.

وفي ظل استمرار الحرب تحتاج أوكرانيا على نحو متزايد أسلحة أكثر تطورا وذلك في الوقت الذي بدأت تتقلص فيه المخزونات العسكرية للولايات المتحدة والحلفاء.

وقالت مصادر في الصناعة إن المنظومة التي اقترحتها بوينغ والتي يطلق عليها اسم “قنبلة ذات قطر صغير تطلق من الأرض”، هي واحدة من حوالي ست خطط لإنتاج ذخيرة جديدة لأوكرانيا وحلفاء واشنطن في أوروبا الشرقية.

ويمكن تسليم هذه القنابل في وقت مبكر من ربيع عام 2023، وفقا لما جاء في وثيقة راجعتها “رويترز” وثلاثة أشخاص مطلعين على الخطة.

وتجمع المنظومة بين قنبلة “جي.بي.يو-39” ذات القطر الصغير ومحرك الصواريخ “إم 26” وكلاهما متوفر في مخزونات الولايات المتحدة.

ورغم إنتاج عدد قليل بالفعل من هذه القنابل، فإن هناك العديد من العوائق اللوجستية التي تحول دون الشراء الرسمي.

وتتطلب خطة بوينغ إعفاء من اكتشاف السعر، مما يعفي المتعاقدين من مراجعة متعمقة تضمن حصول البنتاغون على أفضل صفقة ممكنة.

وسيتطلب أي ترتيب أيضا ستة موردين على الأقل لتسريع شحنات مكوناتها وخدماتها لإنتاج السلاح بسرعة.

ورغم أن الولايات المتحدة رفضت طلبات لتوفير صواريخ يصل مداها إلى 297 كيلومترا فإن مدى القنابل محل البحث يبلغ 150 كيلومترا مما يتيح لأوكرانيا ضرب أهداف عسكرية حيوية كان من الصعب الوصول إليها فضلا عن مساعدتها في مواصلة هجماتها المضادة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار