جميلة اسماعيل بمناسبة إجراء الانتخابات القاعدية بحزب الدستور : مصرون على تقديم نموذج ديموقراطي..وخيارنا الوحيد آليات الديموقراطية
– نحتاج إلى بناة يعرفون الصبر لا أبطالا رومانتيكيين يجيدون الانسحاب ونشر اليأس
– لمهمة صعبة والميراث ثقيل، لكن التجربة تستحق
قالت جميلة اسماعيل رئيسة حزب الدستور، بعد انتهاء انتخابات الحزب القاعدية ل ٧ محافظات: نشعر بالفخر اليوم لأننا نتقدم خطوة جديدة في طريق إعادة بناء حزب الدستور. وهي خطوة مميزة لأنها لا تتعلق بالإجراءات الرسمية، بل لأننا اخترنا آليات الديموقراطية بعد عناء سنوات طويلة حرمنا فيها جميعّا، وبسبب الضغوط والمخاوف، من استكمال بناء تشكيلات الحزب.
واضافة قائلة: ولأننا مصرون في حزب الدستور، على تقديم نموذج ديموقراطي، باعتماد آليات الانتخاب لتكوين كافة هيئات الحزب ومستوياته الداخلية، فقد خضنا حوارات شاقة لنصل في النهاية إلى الإلتزام بقواعد تضعها لائحة الحزب؛ لنضمن تمثيلاً ديموقراطيًّا في كل المحافظات، للتأكيد على اختيار القيادات الفاعلة عبر الانتخاب و لنبدأ مرحلة جديدة تتجاوز ثنائية المركز والمحافظات، ليكون حزبنا ديموقراطيًا في كل جهات مصر.
واستطردت قائلة: نعلم أن المهمة شاقة، ونعلم مدى صعوبتها، وأن الميراث ثقيل، لكن التجربة تستحق، ونعرف أيضًا أن الخلاف في وجهات النظر يتحول أحيانًا إلى صراع يتصور كل طرف منا أنه يملك الحقيقة، أو أنه ضحية مؤامرة.
واستكملت : لكننا لن نيأس من تكرار بالقول بأنه ليس أمامنا سوى الديمقراطية اختيار، لنشارك جميعًا في بناء كيان أكبر من مقاعدنا ومناصبنا ومسؤوليتنا.
واكدت جميلة فى كلمتهاا ، نحن جميعًا في مهام عابرة نتطوع فيها لننال حق المشاركة في الحياة العامة باعتباره أصل حقوق المواطنة، ولسنا في مهمة إثبات اننا دائما على حق وبلا أخطاء.
وأكرر من موقعي و باعتباري الممثل القانوني الوحيد الان لحزب الدستور امام جهات الدولة أننا في مهمة ستنتهي مع اكتمال دورتها. وعلى اختلاف مواقعنا، نحن شركاء في بناء الحزب و سواء نجحنا أو خسرنا في معركة انتخابية ليست نهاية المطاف، فالمعركة هي كيف نبني. وهي معركة في السياسة ..و السياسة كما. عرفناها لا مجال فيها للرومانتيكيات و لا لأبطال النفس القصير بقدر ما تحتاج إلى بناة لا ينسحبون سريعًا بشكل يسرب اليأس …
ووجهت رئيس حزب الدستور رسالة لاعضاء الحزب وقالت: لذلك أدعوكم جميعا ..زملائي لتحمل الصعوبات التي تواجهنا، فنحن أمام مرحلة جديدة وفارقة، تتطلب منا أن نتكاتف وتتضامن جميعًا من أجل دعم بناء الحزب وضمان حقوق كل الأعضاء وسلامة مشاركتهم في الحياة العامة.
واختتمت قائلة: واخيرا وانا اقف بينكم ، اتوجه بالشكر لكل من آمن و عمل من اجل ان يجعل هذا الحلم حقيقة: شكرا أعضاء الحزب و قياداته في محافظات مصر ، الأمين العام محمد خليل، الهيئة العليا للحزب ومكتبه السياسي، أعضاء الامانة العامة، و تحية كبري لفريق اللحظة الصعبة ؛السادة أعضاء مفوضية الانتخابات الاساتذة محمد راضي الديب أحمد خميس و شفيق شعبان ورئيسها محمد ابو العلا و التحية للجنة الانتخابات القاعدية بالحزب برئاسة الاستاذ شفيق شعبان وعضوية محمد حمدون و د. أمير الفقي و تحية كبري لاسامة سليمان و بسمه محمد و كل البواسل في امانة التنظيم بقيادة ريهام الحكيم