يسمى بـ “الذهب الأخضر”.. النائبة ميرفت عازر: زراعة نبات الجوجوبا سيساهم في دعم الاقتصاد الوطني
طالبت النائبه ميرفت عازر نصر الله، عضو مجلس النواب، بتوضيح خطة عمل وزارة الزراعة حول النباتات ذات العائد الاقتصادي قليلة استهلاك المياه مثل نبات الجوجوبا ، مؤكدة أن نبات الجوجوبا من النباتات الآمنة والتي لا تحتاج إلى حراسة، كما أنه من النباتات الصحراوية القادرة على تحمل الظروف البيئية الحارة والباردة، وكذلك ملوحة التربة العالية، كما أنه ينمو في درجة حرارة من 5 إلى 50 درجة مئوية.
وأوضحت “عازر” خلال كلمتها في الجلسة العامة، اليوم، أثناء مناقشة الطلب المقدم منها حول سياسة الحكومة بشأن الاهتمام بزراعة نبات الجوجوبا، أن شجرة الجوجوبا هي نبات بري معمر وله بذور، مؤكدة أن القيمة الاقتصادية لهذا النبات عالية جداً، حيث أنه يحتوي على 40 إلى 60% من وزن البذور زيوت قيمتها غالية جداً، حيث يعتبر نبات الجوجوبا من أفضل النباتات الصناعية الجديدة وأكثرها ملائمة للزراعة في الصحراء المصرية.
وأشارت عضو مجلس النواب ، إلى أن استخلاص زيت الجوجوبا من النبات يعمل على تنظيم إنتاج الدهون بالبشرة حيث يسمى هذا النبات بـ “الذهب الاخضر”، نظراً لفوائده الكثيرة، لافتة إلى أن من مميزاته تحقيق عائد اقتصادي فهو منتج آمن لا يحتاج إلى حراسة، كما أنه من الأشجار المكافحة للتلوث، لذلك فإن منظمة الفاو تشجع على زراعتها.
ولفتت “عازر” إلى أن نبات الجوجوبا يمكن استخراج منه صناعه مستحضرات التجميل والبكتريا، وكذلك علاج الجروح والتقرحات، كما أنه وقود حيوي للطائرات المقاتلة، ويساهم في تعظيم الاستفاده من المحركات حيث أنه يمنع الصدأ، فضلاً عن استخدام مخلفات العصر منه كعلف للأسماك والدواجن، والقضاء علي الحشرات ومكافحة للتلوث.
وطالبت عضو مجلس النواب، بتوفير الدعم الفني لهذا النبات، من خلال تسهيل إجراءات التخصيص للأراضي والتراخيص لإجراء المشروعات اللازمة للتصنيع وتوفير فرص الاستثمار بأراضي المشروعات، وكذا توفير فرص القروض اللازمة لعمليات استزراع نبات الجوجوبا، وتوفير فرص لتسويق منتجاته من خلال معارض يتم تنظيمها داخل مصر وخارجها، مؤكدة أن هذا الأمر سيكون له عائد على التنمية الاقتصادية للدولة المصرية، فضلا عن توفير فرص العمل للشباب سواء في الزراعة، أو في المصانع التي سيتم عملها لاستخراج استخلاص الزيوت ومصانع أدوات التجميل، والأدوات الطبية.