سيد الطوخي: حشود الشعب المصرى فى ميدان التحرير كان للتعبير عن وجع امتد من السبعينات حتى ٢٠١١

قال سيد الطوخي، القائم باعمال رئيس حزب الكرامة، إن اليوم ٢٨ يناير ، وهذا التاريخ يحمل حنين لعدد كبير من الحضور لهذه الأيام، وما شهده من تواجد حشود الشعب المصرى فى ميدان التحرير ، للتعبير عن وجع امتد من السبعينات حتى ٢٠١١.

جاء ذلك خلال كلمته بندوة الحزب، مساء اليوم السبت، تحت عنوان ” من يناير ٧٧: يناير ٢٠٢٢” (ثورة ممتدة)، قائلاً: إن كل الأحداث من الربيعان مرورا بمظاهرات الطلبة ،وحادثة سليمان خاطر، وانتفاضة الخبز، وكلها أحداث مرتبطة بكرامة المواطن المصري.

 

وأضاف الطوخى، أن الشعب ظل محتفظ بفكرة المواجهة مع العدو الصهيوني وما يمثله هذا الكيان، وأن ما تم من عمليات استنزاف بعد نكسة ٦٧ كان هدفها هو حفظ كرامة الشعب المصري، قائلاً: يناير تم سرقتها، ولها طموحات عظيمة، وليس غريب أن نجد كرامة انسانية ضمن شعارات هذه الثورة.

وأشار القائم بأعمال رئيس حزب الكرامة، إلى أن الشعب المصري لديه صبر، ولكنه أيضاً لديه احساس بالوقت المناسب ليثور على أوضاع يرفضها، مشدداً على أن الشعب المصري شعب قوث وقوة الحاكم من قوة الشعب، ولكن الحاكم يسعى لتقويض قوة هذا الشعب ليتحكم به.

وقال “الطوخي” إن ما حدث بعد ثورة يناير كان بالاتفاق بين المجلس العسكرى والإخوان وقوة عالمية، على أن يحكم التيار الدينى، وهذا ما شهدناه في كل دول ثورات الربيع العربي، مؤكداً أن طريقة حكم جماعة الأخوأن هو ما ساهم فى ثورة ٣٠ يونيو، حيث شعر الشعب أن ما يحكم بعيد كل البعد عن الفكر الأسلامي، وما ارتبط بحكمهم من عنف وارهاب.

واختتم كلمته قائلاً: لو حدث ثورة الآن سوف تكون أقرب إلى ثورة جياع، مستطردا: “الشعب تعبان فيما يخص أكل العيش، وأساسيات الحياة البسيطة”، مضيفا أن الشعب يرى أن بعد ثوريتن الحال أصبح أكثر سوءا، وهذا يدفع الشعب إلى رفض أى مظاهرات أو ثورات أخرى، لافتاً إلى أنه في نهوض مصر نهوض لكل الدول العربية، وكما شهدنا كيف كان الجميع في الغرب الامبريالي والرجعيه العربية يريد اسقاط جمال عبد الناصر .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار