زلزال عنيف يضرب أنطاكيا التركية.. وتوجيه عاجل في مصر لطمأنة المواطنين

ضرب زلزال عنيف جنوبي تركيا وشمالي سوريا مساء اليوم الإثنين 20 فبراير 2023، وشعر بها عدد من سكان الدول القريبة من محيط الهزة الأرضية ومن بينها: العراق ولبنان ومصر وفلسطين.

وأفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، في بيان عاجل له منذ قليل، بوقوع زلزال عنيف بقوة 6.3 ريختر ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا.

زلزال في مدينة أنطاكيا

كما ذكرت وسائل إعلام دولية، إن الهزة الأرضية مركزها مدينة أنطاكيا التركية وشعر بها سكان سوريا، ومصر وعدد من دول المتوسط، حيث هرع الناس في مناطق عدة في سوريا إلى الشوارع خوفا من مصير مميت كما حدث يوم الإثنين 6 فبراير، حيث ضرب زلزال بقوة 7.7 مناطق واسعة من تركيا وسوريا.

جانبه أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمرصد حلوان، أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد سجلت، اليوم الإثنين الموافق 20 /02 /2023 هزة أرضية على بعد 552 كيلومتر شمال رفح وكانت بياناتها الهزة الأرضية كالتالي:

تاريخ الحدوث: 20 / 02 / 2023

القوة: 6.43 درجة على مقياس ريختر

وقت الحدوث: 7:4 مساء بالتوقيت المحلي

العمق: 21:40 كم.

يذكر أن زلزال تركيا وسوريا المدمر، الذي وقع فجر الإثنين 6 فبراير الجاري، مخلفاً آلاف الضحايا والمصابين، إضافة إلى نزوح مئات العائلات، وخسائر مادية بالمليارات في كلا البلدين، سبب هوسا لدى كثير من الناس خاصة في منطقة المتوسط من تكرار نفس الزلزال المميت.

وخرجت كثير من التصريحات والتأويلات حول تعرض المنطقة لزلزال مميت قد يضرب عددا كبيرا من الدول من بينها ثلاث دول عربية، وفقا لتنبؤات عدد من العلماء، وهو الأمر الذي نفته عدة جهات مسؤولة بهذه الدول من بينها المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية.

وحول تعرض المنطقة لزلزال آخر مدمر على غرار سوريا وتركيا، قال الدكتور صالح محمد عوض، عالم الجيولوجيا العراقي بكلية العلوم بجامعة بغداد، إن الأرض تخضع إلى قوة جذب من جميع الكواكب، مضيفا أن القمر والكواكب يسحبون الجزء الصلب من الأرض مما يؤدي إلى حدوث الزلازل.

وأضاف عوض ـ خلال تصريحات له على قناة “صدى البلد”، أن الزلزال والهزة الأرضية تؤدي إلى استقرار الأرض، موضحا أن الزلازل ليس لها دورة زمنية معينة وهي عشوائية.

وتحدث عن زلزال تركيا، مؤكدا أن الصفيحة التركية بها نشاط زلزالي كبير، مشيرا إلى أن الجهد الأرضي سيكون به زيادة خلال يومي 27 و28 فبراير الجاري، وذلك بسبب اقتراب الكواكب والقمر من الأرض وهو ما يعرض الألواح للانزلاق وقد يحدث زلزال.

ولفت إلى أن بعض الدول العربية والأوروبية لا تهتم بالمواد التي تدخل في بناء المنازل وبالتالي تتأثر بالزلازل، مشددا على الاهتمام بالكود الزلزالي في بناء المنازل.

مواجهة مخاطر الزلزال

ومن جانبه، قال جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية، إن مصر آمنة من الزلازل المدمرة ولا يمكن أن تتعرض لزلازل.

وأوضح القاضي ـ في تصريحات له، أن مصر بعيدة عن أحزمة الزلازل النشطة المعروفة عالمياً، بجانب أن النشاط الزلزالي في تركيا وسوريا بعيد تماماً عن الأراضي المصرية رغم أن بعض محافظات مصر تعرضت لتوابعه وشعر به المواطنون.

وتابع قائلاً إن هناك بعض المناطق التي يمكن أن يحدث بها نشاط للزلازل، وهي خليج العقبة وشمال البحر الأحمر، إضافة إلى بعض المناطق اليونانية والقبرصية، وهي بعيدة عن مصر، ولكن يتم الشعور بها دون أضرار أو تبعات.

وأكد أن الحكومة المصرية تنفذ خطة واستراتيجية لمواجهة مخاطر الزلازل، وتراعي في ذلك بناء وتصميم المدن الجديدة، وإقامة الجسور والأنفاق، حيث تستعين برأي خبراء الجيولوجيا وعلماء المعهد في دراسة التربة التي تقام عليها تلك المدن والمنشآت.

ماذا تفعل إذا حدث زلزال وأنت في المنزل؟

لا تتحرك أثناء الزلزال إلا بضع خطوات للوصول إلى أقرب مكان آمن؛ وعليك أن تنتظر داخل المنزل حتى يتوقف الاهتزاز وتشعر بأن الخروج أصبح آمنا.

وحال عدم وجود مكتب أو طاولة بجانبك قم بتغطية وجهك ورأسك بذراعيك وانحني في ركن داخلي من المبنى.

ويجب عدم استخدام المصعد أثناء الزلازل، الابتعاد عن الزجاج والنوافذ والأبواب والجدران الخارجية وأي معلقات قد تسقط مثل الأثاث والخزائن والمزهريات والصور.

ومن الضروري الانتباه إلى غلق جميع مصادر الماء والغاز والكهرباء.

تفعل إذا حدث زلزال وأنت تقود سيارة؟

يجب أن تتوقف بعيدا بما تسمح به حدود السلامة إلى جانب الطريق؛ مع استخدم الفرامل وقم بإيقاف محرك السيارة.

انتظر داخل السيارة ولا تخرج حتى ينتهي الشعور بالهزة.تجنب التوقف قرب أو أسفل المباني والأشجار والجسور والأسلاك.

ماذا تفعل بعد انتهاء الزلزال؟

أهمها ما تفعله الإسعافات الأولية؛ والتي تبدأ بتفقد ما إذا كان هناك إصابات بين المتواجدين من عدمه؛ مع وقف أي نزيف بالضغط المباشر على الجرح؛ ولا تحرك الأشخاص المصابين بإصابات خطيرة إلا في حال تعرضهم لخطر إضافي.

القيام بعمل تنفس صناعي في حال وجود أشخاص يعانون من صعوبة في التنفس.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار