في الذكرى الـ 65 للوحدة المصرية السورية.. المؤتمر القومي العربي: إرسال قافلة شعبية إلى سوريا للتضامن ومساندة الأشقاء لكسر الحصار

نظم أحزاب “التيار الناصري، الكرامة، العربي الديمقراطي الناصري , الوفاق القومي” مؤتمرًا جماهيريًا، مساء الأربعاء، لكسر الحصار عن سوريا وإحياء الذكرى الـ 65 للوحدة المصرية السورية، بحضور عدد من رؤساء الأحزاب قيادات سياسيه سوريه وقاده سياسيين .

من جانبه، قال محمد النمر، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، نحن اليوم كلنا يدًا واحده نعلن للجميع أننا لن نفترق، و أننا كتيار ناصري ماضيين في طريق تحقيق أهدافنا، وإذا كانت الذكرى هي ذكرى الوحدة فنحن نعمل على وحدة التيار الناصري الخارج من صميم الشعب العربي .

و أضاف “النمر” قائلاً: كارثة الزلزال التي حلت بسوريا الشقيقة حلت علينا جميعًا، والأحداث التي تمت في سوريا تمس الأمن القومي العربي كله، ونؤكد على أن سوريا بدورها و نضالها التاريخي لابد أن تعود إلى مقعدها الطبيعي في جامعة الدول العربية، ونحن ندين هذا الرضوخ لتعليمات الغرب والصهاينة، ولا نقبل بحصار سوريا ونطالب بكسر الحصار السياسي والاجتماعي والاقتصادي عن سوريا.

و استطرد محمد النمر، قائلاً: “بصفتي عضوًا في الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، ونيابة عن رئيس المؤتمر حمدين صباحي، نعلن أن هناك قافلة شعبيه سوف تبدأ من المغرب والمشرق العربي، وتلتقي في الأردن وصولا إلى سوريا معلنه كسر الحصار السياسي عن الشقيقة سوريا”.

 

و في السياق نفسه، قال محمد بيومي، الأمين العام لحزب الكرامة، لابد من إنجاز فكرة الوحدة الناصرية، وأثمن هذه الخطوة لإتحاد التيار الناصري في مصر، مضيفًا: “الشعب المصري كله تألم من أحداث الزلزال في سوريا، وكنت أتمنى أن أمين عام جامعة الدول العربية يستجيب لطلب السيد حمدين صباحي، أمين المؤتمر القومي، بأن يتوجه فورا لزيارة سوريا”.

و أشار محمد بيومي، إلى أن زلزال سوريا مؤلم، ولكن في مصر زلزال يكاد يكون أقوى من الزلزال في سوريا فكل بيت في مصر لديه أزمة حقيقية، وهي محاولة الحفاظ على حقه في الحياة مع أزمة غلاء الأسعار الفظيعة جدا، مستطردًا “الشعب المصري قدم كثير من التضحيات وسوف يستمر يقدم تضحيات، فغلاء الأسعار والاعتداء على الحريات وعشرات الآلاف من السجناء السياسيين هو نوع آخر من الزلزال”.

و تابع بيومى , أقول أننا في مصر لدينا نضال كبير لخروج مصر من هذه الأزمة، وموافقة أحزاب الحركة المدنية على المشاركة في الحوار الوطني جاءت لأن الجميع في أزمة النظام و المعارضة و الشعب، ولم يخرج النظام من أزمته إلا إذا استجاب لكل مخرجات الحوار الوطني في حال ما يبدأ الحوار الوطني و بذلك سوف يخرج الجميع من هذه الأزمة إذا أراد هذا النظام حياه كريمه حقيقية للشعب المصري لابد من اتخاذ مجموعه من الإجراءات الحقيقية التي تعين الشعب على الحياة بكرامه، ولا بد من الإفراج عن السجناء السياسيين .

وأكد بيومي، على أن الحركة المدنية قدمت دراسات في كل المجالات الخاصة في الحوار الوطني في المحاور الثلاثة الاقتصادي , الاجتماعي , السياسي ومن الضروري إذاعة جلسات الحوار الوطني على الهواء مباشرة .

 

وفى سياق متصل، قال الدبلوماسي علي علي، ممثل السفارة السورية في مصر, أشكركم على هذه الدعوة الكريمة، وأكرم تضامنكم معنا منذ اللحظة الأولى فكانت بمثابة الدواء ليطيب القليل من الجراح .

و أضاف قائلاً: لقد عانت بلادي من بداية الأزمة التي فرضت عليها منذ 11 عاما من صعوبات كثيرة، وكان المصاب الأخير كارثة الزلزال أثر بنا في مختلف الأنحاء و أثر في إنسانيتنا فشعرنا بالتضامن من الجماهير العربية التي بدأت المطالبة برفع جميع العقوبات عن سوريا، وهي جميعها عقوبات ظالمه، فتلك الدولة المدعوة أمريكا بدأت بالكذب في شأن قانون “قيصر” الذي فرضته و حاصرت به سوريا، وأدعت انه لا يؤثر على النواحي و الإغاثات الإنسانية و هو إدعاء كاذب، ولكن نتيجة للضغط المتكرر من قبلكم و من قبل كل الأقطار العربية، فرضت قدرتها و قوتها على تلك الدولة الغاشمة أمريكا بأن أجبرتها على إيقاف العقوبات، وباستمرار دعواتكم مشكورة سنرفع تلك العقوبات نهائيا .

و أكد الدبلوماسي، أن المساعدات و التبرعات من الحزب العربي الديمقراطي الناصري، وعدد من الشخصيات السياسية والعامة وصلت إلى السفارة السورية، وهذه وقفه كريمه منكم للشعب السوري المنكوب .

و أختتم ممثل السفارة السورية في مصر، قائلاً: “إن وحدة الشعبين المصري والسوري هي قائمه منذ بداية التاريخ و ستبقى أبداً” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار