رئيس الطائفة الإنجيلية: هناك انفتاح كبير في السعودية.. وقريبا قد تقام أول كنيسة مصرية بها
قال الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، إن هناك انفتاحا كبيرًا في المملكة العربية السعودية، مضيفا: قريبا قد تقام أول كنيسة مصرية من أي طائقة بها.
جاء هذا في مؤتمر صحفي، على هامش مؤتمر آليات التنوع والتضامن المجتمعي.
وذكر: هناك انفتاح كبير فى المملكة العربية السعودية في كل المجالات، ومن الممكن أن نشهد في الفترة المقبلة بناء أول كنيسة مصرية من أي طائفة على أرض سعودية.
وفي مستهل حديثه، قال الدكتور القس أندريه زكي، إن الهيئة القبطية الإنجيلية تهتم دائمًا، بتنظيم عدد من اللقاءات مع قادة الفكر وأعضاء مجلس النواب والشيوخ وأئمة الأزهر والأوقاف وعدد من الشخصيات العامة، لمناقشة أبرز القضايا في المجتمع وعرض الرؤى والأفكار المختلفة وتقديمها للدولة.
الطائفة الإنجيلية طالبت بالمساواة بين الرجل والمرأة فى الميراث
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن الطائفة الإنجيلية طالبت بالمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث في قانون الأحوال الشخصية الجديد، ومادة المواريث ومادة التبني لم يكن هناك توافق عليهما، كما قدمت الكنائس مقترحاتها فى هذا الأمر.
وذكر رئيس الطائفة أن القانون سيتم مناقشته في البرلمان ومن حق البرلمان أن يعدل فيه ما يشاء، موضحًا أنه دار بشأنه حوار كبير بين الكنائس.
وتابع: قضية التبني للمسيحيين، كانت على قائمة طلبات الطائفة من الدولة ومن البرلمان وسيتم تكليف المندوبين بفتح وطرح القضية من جديد والقانون سيقره البرلمان، مؤكدا أن الإرادة السياسية حاضرة لدعم خروج هذه القوانين.
وذكر: هناك اختلافات بين الكنائس فى أمر الطلاق وبطلان الزواج، فالكاثوليك لا يسمحون بالطلاق والإنجيلية لا تسمح سوى في حالة الزنا وفى وتغيير الملة، والكنيسة الأرثوذكسية أصبح لديها مواد أوسع في الطلاق.
وعن دور الطائفة الإنجيلية في كنائس إفريقيا، قال الدكتور القس أندريه زكي، إن الطائفة لم تعطي اهتماام واضحا للكنائس في إفريقيا، ولكنها من الملفات التى سنعطيها اهتماما أكبر الفترة المقبلة.
وذكر أنه رأى المبادرات الرئاسية عقب برامج الإصلاح الاقتصادى وأهميتها فى المجتمع مثل حياة كريمة وكتف فى كتف وأبصر وغيرها.
وأكد أنه يوجد 50 مكتبا فرعيا للمشروعات الصغيرة تابعة للهيئة الإنجيلية والخدمات تصل إلى 4 ملايين مواطن فقير سنويا، والتحالف الوطني عمل تقاربا بين كل المؤسسات والهيئة تتميز بأن خدمتها عبر 55 عاما جعلت لها اسم كبير وكيان وسط المؤسسات الكبرى.