“العربي الديمقراطي الناصري” يطالب بضرورة الوقف الفورى للصدام المسلح بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع
يتابع الحزب العربى الديمقراطى الناصري، بقلق بالغ الأحداث فى السودان والتى تتصاعد وتيرتها إلى حد يهدد استقرار السودان وأمنه وسلامة شعبه.
ويطالب الحزب الناصري في بيانه الصادر عن، اليوم الأحد، بضرورة الوقف الفورى للصدام المسلح بين القوات المسلحة السودانية وبين قوات الدعم السريع فى كل مواقع الاشتباك والعودة إلى مسار العملية السلمية لحل كل مواضع النزاع بمشاركة كل مكونات المجتمع السودانى.
ويناشد الحزب الناصرى، كل القوى السودانية بمكونها العسكرى والمدنى إلى الاصطفاف نحو استقرار السودان وسلامته والسعى الجاد نحو تهدئة الأوضاع والعودة إلى طاولات الحوار والوصول إلى تفاهمات وحلول لاتضع نصب أعينها سوى مصلحة السودان.
ويشير الحزب الناصرى إلى أن وجود أطراف وجهات خارجية لها مصالحها وتوجهاتها وأطماعها ، لعب دورا أصيلا فى تفاقم الأزمات ، وتكريس الخلاف وتهديد وحدة وسلامة السودان وقد آن الأوان ان تكف هذه الأطراف عن العبث بمصيره، وأن ترفع عنه يدها الملوثه بدماء أهلنا فى السودان والناهبه لثرواته ومقدراته.
كما يلفت إلى أن مايحدث من نزاعات واشتباكات مسلحة ونذر حرب أهلية مع كل خلاف يؤكد على ضرورة إعادة الاعتبار لقوات مسلحة سودانية تؤسس على عقيدة عسكرية وطنية مهمتها حماية تراب الوطن ووحدته ومقدرات السودانيين ووحدتهم الوطنية.
ويؤكد الحزب الناصري أن السودان جزء لاينفصل عن أمته العربية وأن سلامة السودان واستقراره هو جزء وركن أصيل وراسخ من الأمن القومى العربي وأن المساس به هو تهديد صريح لأمن الأمة وسلامتها وهو مايوجب على الأقطار العربية ان تعمل على إيجاد سبل للحوار والوصول إلى تفاهمات توافقية لاتحيد بأى حال عن وحدة السودان تتعارض مع أمنه واستقراره، وسد كل السبل أمام أى أطراف خارجية تسعى إلى تفتيت السودان وتقتات على نزاعاته وصراعاته الداخلية
وفى نفس السياق فإن الحزب الناصري يدين وبشدة ماتم تداوله من صور ومقاطع لاحتجاز جنود مصريين فى إطار تواجد قوات مصرية لإجراء تدريبات مشتركة مع نظرائهم فى السودان، ويحذر من أى مساس بالقوات المصرية ومن أى ممارسات غير مسئولة حاليا ومستقبلا لن تثمر إلا احتقانا وغضبا، وضرورة الترتيب الفورى والناجز مع الجهات المصرية المسئولة لعودة القوات المصرية سالمة إلى مصر.
ويناشد الحزب الناصري أهلنا فى السودان وكل القوى السودانية عسكرية ومدنية بالتلاحم والاصطفاف وتغليب مصلحة الوطن وإعلاء راية وحدته وسلامته أرضا وشعبا، واتساقا مع هذا فإن الحزب لن يبخل ببذل أى جهد فى سبيل سلامة ووحدة واستقرار السودان أرضا وشعبا.