“الاشتراكي المصري” يدين هجوم تخريب استفتاء نقابة المهندسين.. ويؤكد: تركها بلا تحقيق سيفتح باباً للتفجُّرات الاجتماعية والشعبية لن يُسد أبداً

يدين الحزب الاشتراكي المصري، هجوم البلطجية لتخريب استفتاء المهندسين، مؤكداً أنه يفتح أبواب الجحيم على مصر المُتخمة بأسباب الغضب ودواعي الاحتقان.

 

وقال الحزب في بيانه الصادر عنه، اليوم الأربعاء، في مظهر بالغ الانحطاط والتردي، انتهى “العُرس الديمقراطي” الذى تكلل بفوز المهندس “طارق النبراوي” وباكتساح تاريخي، في الاستفتاء الذي جرى اليوم، على استمراره نقيباً لمهندسي مصر، وقائداً لأعرق نقابة عربية، وأفريقية، وشرق أوسطية، لمهنة الهندسة، بهجومٍ إجرامي شنته فرق البلطجة والإرهاب، استهدف تحطيم الصناديق الانتخابية، وتمزيق أدلة هزيمتهم النكراء، بعد أن فشلوا ـ رغم كل المحاولات ـ في كسر إرادة مهندسي مصر، وإرهابهم، لمنعهم من قول كلمة الحق في وجه فريق حزبي جائر.

 

وتابع: والمذهل أن هذه الجريمة الشنعاء، لم يقف ورائها هذه المرة جماعات التطرّف والعنف الدموي، وإنما أحزاب سياسية تدّعي الحرص على الديمقراطية، وتتواجد بكثافة في المؤسسات الدستورية، ولا تتورع عن دهس قيم الحرية، وحق التعبير عن الرأي، وإرادة الاختيار، بدلاً من الاعتراف بالهزيمة، والتخلِّي عن المُمارسات التي تنقل الصراعات الحزبية إلى أروقة النقابات المهنية، وتُخرجها ـ مُتعمدةً ـ عن جادة الطريق.

 

وأضاف: والأكثر مدعاة للأسف، أن تأتي هذه الممارسة المنحطة بينما تدور نقاشات “الحوار السياسي”، بين الدولة وأحزاب المُعارضة، حول مستقبل الديمقراطية في المجتمع المصري، لكي تُلقي بغمامة سوداء قاتمة على كل الجهود المبذولة لفتح طريق التعددية الحقيقية، وإخراج البلاد من أزماتها الكارثية الراهنة.

 

واستكمل، إن “الحزب الاشتراكي المصري”، إذ يُدين بقوة هذه الجريمة الكارثية التي لا سابقة لها، ينبه الأطراف المعنية إلى أن ترك هذه الجريمة تمر دون تحقيق نزيه، ومُنصف، وسريع، يُعاقب المُخططين، والممولين، والمجرمين المنفذين، وكل من يقف خلف هذه الفعلة المُشينة، سيفتح باباً للتفجُّرات الاجتماعية والشعبية لن يُسد أبداً، وسيدفع البلاد، المُتخمة بأسباب الغضب ودواعي الاحتقان، إلى لحظة لن يكون بإمكان أي قوة التحكُّم فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار