بعد اثارته للجدل .. حمدين صباحي يكشف من خلال السلطة الرابعة كواليس مقابلته مع بشار الأسد
علق المرشح الرئاسي الأسبق، والسياسي البارز حمدين صباحي، على زيارته إلى سوريا ولقاء الرئيس بشار الأسد، وهو ما أثار حالة غضب عامة في الداخل المصري، على إثر الحرب السورية التي استمرت لـ 10 سنوات.
وقال المرشح الرئاسي الأسبق :” أعبر عن تفهمي التام لكل وجهات النظر التي أعلنت اعتراضًا عن زيارتي إلى سوريا الحبيبة، وأقدر الدوافع التي شٌرحت وربما التي لم تُشرح في الآراء التي طالعتها لعديد من الأصدقاء الذين أحبهم وأشكرهم على نقدهم”.
وتابع “صباحي” في تصريح خاص لموقع السلطة الرابعة:” الدفاع عن وحدة سوريا وعن شعبها الموحد وأرضها الموحد هو أمر رئيسي فلو تفتت سوريا فما يلحق بالأمة العربية سيكون بالغ الضرر.
واستكمل:” أقدر وقوف سوريا الصلب ضد العدوان الأمريكي الصهيويني والجماعات إرهابية، وأقدر احتضان سوريا المشرف للمقاومة وإنتاجها لخط مقاومة التطبيع وكلها عوامل اقتنع شخصيًا بأن سوريا لعبت دورًا يستحق التقدير والإشادة وقد كانت هذه الزيارة تعبيرًا عن ذلك”.
وتابع:” نعتقد أن سوريا تحتاج كما قلنا للرئيس انفتاح جاد عبر حوار وطني على قوى المعارضة وعلى ضمان حقوق المواطنة بلا تمييز وعلى التقدم نحو دولة الحريات وسيادة القانون وهذا يبدأ بالإفراج عن سجناء الرأي وتمنينا أن أعضاء المؤتمر القومي العربي يكونوا في صدارة قوائم الإفراج الذي طالبنا بها، وهو ما مثل ترحيبًا منه.
وأضاف:” المؤتمر القومي العربي يتبنى مشروعًا لمصالحات عربية عربية في الاقطار التي تشهد اقتتالا وانقساما يستنزف طاقة هذه الأقطار.. وقد بدأنا بسوريا وسوف يمتد الآمر إلى باقي الأقطار مثل اليمن وليبيا وسوريا.