الدكتور معتز الشناوي يرصد مناقشات الحوار الوطني بالمحور السياسي .. ويطالب بتعميم القائمة النسبية

طالب الدكتور معتز الشناوى، المتحدث الرسمى لحزب العدل، بتطبيق القوائم النسبية فى الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ( شيوخ – نواب – محليات ) مشددا على ان القائمة المطلقة تحوي ظلم كبير للمترشحين، حيث أنها تحصر التنافس في نسبة معينة يصل إليها المترشح وهي ٥١٪، وتظلم باقي الأطراف التي لم تصل لتلك النسبة ويسقط جميع مرشحيها، ويضيع حق جميع ناخبيهم فى اختيار من يمثلهم، وشدد أن هذا النظام غير متبع بغالبية دول العالم، فضلاً عن أنه أثبت فشلة في استقرار الحياة الديمقراطية والحزبية بالدول التي تتبع هذه القائمة.
واضاف أن نظام القائمة المغلقة والذي تتبعه مصر إلى الآن، هو نظام معيب ينتج عنه إهدار للحياة الحزبية، وشدد تطالب اغلب الأحزاب المعارضة بالقائمة النسبية.
واستعرض المتحدث الرسمي لحزب العدل، الأنظمة الانتخابية التي تمت مناقشتها أثناء جلسات الحوار الوطني بالمحور السياسي، وهي عبارة عن ثلاث نظم ( القائمة النسبية، القائمة المغلقة المطلقة، النظام المختلط) والمختلطة هي التي تجمع بين القائمتين النسبية والمغلقة اضافة للنظام الفردى.
وأوضح بعد تضارب الآراء ظهر الرأي الوسطي الذي نص على أن تكون النسبة للقائمة النسبية ٢٥٪، والقائمة المغلقة ٢٥٪، والقائمة الفردية ٥٠٪، وأضاف أنه يتوقع استجابة القيادة السياسية لهذا الرأي، ويأمل ان تزاد نسبة القائمة النسبية اذا تم اقرار النظام المختلط.
واستكمل الشناوي حديثه عن الفرق بين القوائم الثلاث، موضحاً أن فى القائمة النسبية، كل من يحصل نسبة من الأصوات له ما يوازيها من عدد المقاعد داخل المجلس وبالتالي لا يتم اهدار حق المواطن، ويعقبها نضج سياسي للحياة الحزبية في مصر، جاء ذلك خلال لقاءه ببرنامج اهل مصر، على قناة ازهري تقديم الاعلامى احمد ابو طالب واعداد حمدى احمد.
وأكد الشناوي ندعم زيادة الإنفاق المالي لكن يجب أن يتبع بضوابط حقيقة، حيث يذهب بشكل واضح للدعاية الانتخابية ويقنن، ويجب التصدى بقوة وحزم للمال السياسي – الرشاوى الانتخابية والشنط وغيرها – تحت مسمى الدعاية.
وأوضح أن المجالس في حاجه لزيادة في عدد المقاعد، كي يتناسب عدد النواب مع مطالب من ينوب عنهم، وذكر أنه كلما قل عدد من يمثلهم النائب كلما استطاع الاستماع لمطالبهم والتعبير عنهم في كافة الاحتياجات.
وتحدث الشناوي حول التوصية الخاصة بقانون المحليات والمشاكل الناتجة عن عدم اجراء انتخابات محليات ومعاناة المواطنين من مشكلات المياة والصرف والكهرباء وغيرها، فمنذ ١٤ عام لا يوجد قانون ينظم عملية انتخابات المحليات.
وشدد أن الحوار الوطني يفتح هذا الملف وبقوة، ويطالب بشكل واضح باعمال النص الدستوري وتطبيقه باجراء الانتخابات، مضيفاً أنه تم التوصية بسرعة تدشين الانتخابات المحلية، وإذا استمر الوضع دون انتخابات محليات ستتوالى الأزمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
ندوة بملتقي الهناجر الثقافي في إطار حملة ال ١٦ يوم النائب أحمد عثمان: مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي يستهدف حماية الأسر الأولى بالرعاية فصائل المعارضة تقطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب بهجوم "مفاجئ" على الجيش السوري، وتسيطر على عشرات القرى شمال البلاد برلمانية: موافقة جماعية على وثيقة تعاون لحماية المستهلك ضد الممارسات الضارة التي تؤثر على الاقتصاد 4 أيام إجازة لطلاب المدارس.. اعرف الموعد والتفاصيل منعا للزحام.. مقترح برلماني لإتاحة حجز كراسات مشروعات الإسكان إلكترونيا الاتحاد العربى للملكيه الفكريه بالتعاون مع مركز المعلومات يطلق اليوم العربى للملكيه الفكريه للتنميه الاقتصاديه عربيا بعد الإعلان الدستوري المفاجئ.. متى يصبح روحي فتوح رئيسا للسلطة الفلسطينية؟.. عاجل أول ظهور لشرائح eSIM في مصر.. فروع شركات الاتصالات الأربع تستعد لإطلاق الخدمة فيديو يُغضب المصريين.. أستاذ جامعي يجبر طالباً على "تقليد الكلب"