حزب الدستور يطالب بإطلاق المشروعات الثقافية القومية ومهرجانات اكتشاف المواهب وإرسال البعثات الفنية

بدأ محمد عادل عضو حزب الدستور، وممثل الحركة المدنية الديمقراطية كلمته التي قدمها لأمانة جلسة لجنة “الثقافة والهوية الوطنية” مقتبسا وصفا من زميلة صحفية عن الصناعات الفنية: “بأنها تحاول التماسك، وتتشبث بالقرارات الصادرة بين الحين والآخر، ولكنها لا تعالج مرضها العضال، فهي مجرد مسكنات تعينها على تحمل الضربات المتتالية التى تفت عضدها دون دفاع، فلا يشعر بأنينها سوى من عاشوا مجدها، عندما كانت الأولى دون منافس، تحمل لقب «هوليود الشرق» بتواضع شديد منها.

وقال: إنهم في حزب الدستور متابعون لمشاكل الإنتاج السينمائي والدرامي، وتراجعه بشكل ملحوظ، ومنها مشاكل دور العرض، أو تكلفة تصاريح التصوير في الأماكن الأثرية، أو الضرائب والقرصنة، إلى آخره.
وكذلك المشاكل التي تتعلق بالأغاني والاختلاف على الذوق العام، أو نوعية الأغاني الجديدة، وكلماتها وألحانها التي تصدم الكثير من الأجيال السابقة.

ولكن في هذه الجلسة سيبدأ الحزب مركزا على تنشئة الأطفال بمستوى ثقافي واجتماعي معين، يحدد ماذا سوف نجني من حصاد مستقبلا.

لذا سنترك المشاكل التفصيلية لصناعة السينما والدراما للزملاء من أصحاب التخصص، ونصب تركيزنا على جانب آخر؛ عن أهمية قصور الثقافة والمسرح في المحافظات والمدن والقرى المصرية.

فالثقافة حق أصيل للمواطن كما ينص الدستور، وتأتي أهميتها من أهمية دورها في ترسيخ الهوية وتعميق الانتماء الوطني، وهي الحصن الرئيسي الذي يمكننا من التصدي للفكر الإرهابي التكفيري.

وقال محمد عادل: إن حزب الدستور يطرح عديدا من التوصيات المتنوعة كالتالي:

– تكثيف الاهتمام بقصور الثقافة التي اقتصرت فقط على احتضان الموظفين العاملين فيها، والاهتمام بتعظيم دورها في اجتذاب الأطفال، واكتشاف مواهبهم، واستثمارها عبر ورش عمل ثقافية وفنية مختلفة، وكذلك الاهتمام بالمكتبات ودعم مسابقات القراءة.
حيث إن الاهتمام بالطفل وثقافته يعد اللبنة الأساسية الأكثر قابلية لتشكيل الوعي، من أجل مستقبل أفضل.

– معالجة السلبيات التي تعانيها قصور الثقافة؛ مثل قلة الدعم والتمويل، وقلة الاهتمام من الدولة، ونقص الكفاءات المعينة، وعدم التعاون مع المجتمع المدني، وعدم إتاحة استخدام القاعات والمسارح للموهوبين والراغبين في ممارسة أي نشاط فني.

– طرح طرق تمويل بديلة على رأسها الاهتمام بالصناعات والحرف التراثية الداعمة للاقتصاد والهوية في نفس الوقت.

– إطلاق المشاريع الثقافية القومية مثل مكتبة الأسرة، ومهرجانات اكتشاف المواهب وتنميتها، والمسابقات الفنية.

وأضاف عادل إنه لعلاج مشكلة الافتقار إلى النصوص الجيدة في الدراما المصرية، نطالب بإجراء مسابقات لاكتشاف ومساعدة وتنمية المواهب الجيدة في كتابة النصوص والأدب المتميز، للارتقاء بالذوق العام .

– عودة تحصيل نسبة صندوق التنمية الثقافية من دخل الآثار، وفقا لقرار جمهوري سابق، بإنشاء الصندوق لدعم إنشاء مراكز ثقافية جديدة في القرى والنجوع.

– التوسع في إنشاء فروع لأكاديمية الفنون بكامل تخصصاتها في المحافظات، وزيادة عدد المقبولين فيها، وتسهيل إنشاء مسارح ودور عرض سينمائية بها.

– إعادة هيكلة مؤسسة الرقابة على المصنفات الفنية، بدءا بتغيير اسمها، واقتصار دورها على منح التصاريح، بقواعد التصنيف العمري فقط، بعد دعمها بالمتخصصين، ونقل تبعيتها إلى قطاع الإنتاج الثقافي.

– الاهتمام بالمسارح الخاصة التي تكاد تختفي مؤخرا، وإزالة العقبات أمام استمرارها مع تزايد خسائرها بسبب عدم وجود دعم من الدولة، وعزوف النجوم، وارتفاع الضرائب.

– إستحداث وتعيين خبير فني إضافي في مسارح الدولة، للاهتمام بالمحتوى المقدم، وعمل مشاريع سنوية منهجية، ووضع خطة لتنمية الذوق العام، ودعم إقامة نهضة مسرحية جديدة.

واختتم محمد عادل كلمته بالتوصيات الآتية:

-رفع قيمة أجور صغار الممثلين في مسرح الدولة.

– إرسال بعثات فنية من شباب الفنانين المهتمين بالمسرح، للمسارح العالمية المتقدمة في دول العالم، لنقل خبراتها لمصر.

– تيسير إعطاء التصاريح اللازمة لصناع الأفلام التاريخية؛ باعتبارها دعاية مجانية للسياحة التاريخية بمصر.

– تسهيل إجراءات تصوير الأفلام القصيرة لهواة المبدعين ودعمهم.

– الاهتمام بالموهوبين غير النقابيين وتوفير الدعم لهم؛ فإما السماح لهم بإنشاء نقابة مستقلة والاعتراف بها، أو تشملهم النقابه الرسمية بتقديم بعض الخدمات والرعاية والدعم حتي لو اعتبرتهم أعضاء منتسبين.

– السماح لفرق الهواة بإستخدام مسارح الدولة تحت إشراف البيت الفني للمسرح وتقديم الدعم لهم والاستفادة بطاقاتهم وإبداعهم.

– إعاده فتح باب التقدم لورش فنيه تابعة للنقابة مثل ورشة مسرح النهار للهواة ولكن بتكلفة رمزية.

– توسيع نشاط مركز إلابداع الفني في دار الأوبرا، حيث يقتصر على استقبال عدد قليل جدا من الموهوبين كل عدة سنوات.

– وأخيرا تكليف الأكاديميين من خريجي أكاديمية الفنون أصحاب الخبرة بتدريب وتعليم الأطفال في مختلف المحافظات، تحت مظلة وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة.ج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
مليون متر مربع و120 ألف سيارة سنويا.. تفاصيل مصنع صيني جديد يبدأ قريبا إنتاجه في مصر أول تعليق من أحمد حجازي على استبعاده من المنتخب "لباس النساء والكفار".. داعية كويتي يفتي بتحريم ارتداء الرجال للون الأحمر ويثير جدلا واسعا (فيديو) آلاف الفرنسيين ينزلون للشارع احتجاجاً على تعيين بارنييه رئيساً للحكومة برلمانية: ما الأسباب وراء قرار الادارة التعليمية برفض 520 طالبًا ومطالبتهم سحب ملفاتهم ؟ العدل الأمريكية تعلن "إحباط هجوم إرهابي" ضد يهود بنيويورك كان سينفذه باكستاني رئيس الوزراء يتابع إجراءات توفير المنتجات البترولية وخطوات زيادة حجم الإنتاج وزير الدفاع والإنتاج الحربي يكرم قادة القوات المسلحة الذين أوفوا العطاء جميلة إسماعيل : الحكومة أطلقت حملة لاسترداد حق الدولة، ونحن نرى أن حملة استرداد حق المواطن هى الأحق بالاطلاق الأن دفاع النواب : نتنياهو النازي الجديد مخادع ومجرم يريد إحراق المنطقه والعالم وفلاديليفيا خط احمر