60 قتيلاً وجريحاً بقصف إسرائيلي لسيارات إسعاف أمام مستشفى «الشفاء» في غزة
نقلت وكالة «شهاب» الفلسطينية للأنباء عن مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة قوله، اليوم الجمعة، إن 60 فلسطينيا على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح في قصف إسرائيلي على بوابة المجمع الواقع غرب مدينة غزة، «بحسب وكالة أنباء العالم العربي».
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: «في تمام الساعة 16:30 شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضربة جوية على شارع الرشيد في الجانب الغربي من غزة، والهدف كان مجموعة من سيارات الإسعاف العائدة من مهمة لنقل الجرحى إلى معبر رفح، ومن بينها سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني».
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مدير المجمع قوله إن هناك قتلى بين الطواقم الطبية نتيجة القصف.
وقالت حركة «حماس» في بيان، إن إسرائيل ترتكب مجددا «مجزرة بشعة عن سبق إصرار وترصد أمام بوابة مستشفى الشفاء بقصف سيارات الإسعاف التي كانت تحمل مصابين وجرحى ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، وكذلك القصف المتعمّد على محيط مستشفى القدس والمستشفى الإندونيسي في الوقت نفسه».
وأضاف: «نحمّل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية عن هذه المجزرة… ونحذّر من إقدام المحتل على ارتكاب المزيد من المجازر باستهداف المدنيين والمنشآت الطبية».
وكان شهود قد قالوا لوكالة أنباء العالم العربي إن القصف استهدف سيارة إسعاف كانت تُقلّ جرحى ضِمن قافلة كان من المفترض أن تتوجه إلى معبر رفح.
كان متحدث باسم وزارة الصحة في غزة قد أعلن، في وقت سابق اليوم، أنها ستقوم بتسيير قافلة من سيارات الإسعاف تحمل عدداً كبيراً من الجرحى، للتوجه بهم إلى جنوب قطاع غزة، مطالِبة «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» بمرافقتها.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، إن هناك «مئات الحالات الخطيرة والحرِجة» من الجرحى فاقت قدرات «مجمع الشفاء الطبي»، ما يتطلب خروجها باتجاه مستشفيات مصر، لكن إسرائيل تمنع وصولها إلى جنوب غزة، «بقطع الطرق واستهداف سيارات الإسعاف».
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي اليوم، إنه يتحقق من تقرير وزارة الصحة في غزة عن إصابة عشرات الفلسطينيين في ضربة إسرائيلية على قافلة سيارات إسعاف.