رداً على يوسف الحسيني.. علاء الخيام: ترشح “زهران” للانتخابات الرئاسية غير ملزم للحركة المدنية الديمقراطية.. ونرفض الاستمرار في هذا المشهد العبثي
قال علاء الخيام، القيادي بالحركة المدنية الديمقراطية، إن البيان الصادر يُعبر عن الحركة المدنية بشكل واضح تماماً، وكافة الحضور ما عدا حزبين فقط هم المؤيدين لترشح الأستاذ فريد زهران للانتخابات الرئاسية.
وأضاف “الخيام” في تصريح خاص لـ “السلطة الرابعة”، قائلا: الأستاذ فريد زهران أخذ قراره وله كامل الحرية فيه، لكن هذا القرار لا يمثل الحركة المدنية الديمقراطية، لعدم تنفيذ الضمانات التي طالبت بها الحركة لخوض سباق الانتخابات الرئاسية بأي شكل من الأشكال.
وتابع: الأستاذ فريد زهران نفسه طالب بهذه الضمانات وأصر على الاستمرار في هذا المشهد العبثي على الرغم من عدم تنفيذ الضمانات التي طالب بها، وهو حر في ذلك، لكن قرار الحركة أنها لم تدفع بمرشح في سباق الانتخابات الرئاسية ولم يتوافق على اسم الأستاذ فريد زهران أو غيره.
وأوضح “الخيام” أن قرار الحزب المصري الديمقراطي حر فيه، لكنه غير ملزم بأي شكل من الأشكال للحركة المدنية، ومن يؤيد “زهران” من الأحزاب له كامل الحرية في رأيه، لافتاً إلى أن الحركة المدنية الديمقراطية حركة معارضة مصرية تضم أطياف كثيرة بعكس ما ذكره يوسف الحسيني في برنامجه “التاسعة مساء” بأن هناك تناقضات بين أحزاب الحركة المدنية، فهي تضم التيار الليبرالي، التيار الاجتماعي، تيار اليسار، التيار الناصري، والشخصيات العامة لها تنوعات سياسية مختلفة.
ولفت إلى موقف الحركة المدنية من العملية الانتخابية تم إصداره في أكثر من بيان قبل ذلك، وكان هدفها أن تشارك في عملية من التغيير السلمي، وترى الانتخابات فرصة للتغيير وتنفيذ طلبات المواطنين المصريين بشكل ديمقراطي، لكن ما حدث كان عكس ذلك تماما من البداية، وكان هناك تعدي على العملية الانتخابية ومنع لتحرير التوكيلات أمام الشهر العقاري.
واستكمل، أسباب كثيرة جعلت الحركة المدنية تتخلى عن فكرة المشاركة في الانتخابات الرئاسية ، حيث أنها تحولت من انتخابات حقيقية إلى نوع من أنواع الاستفتاء على بقاء الرئيس الحالي، والحركة أخذت قرارها بأنها لم تدعم الرئيس الحالي للبلاد.
وأكد القيادي بالحركة المدنية الديمقراطية، أن الحركة مستمرة في موقفها الثابت والواضح والمُعلن، ولن تتراجع عنه أو تغير موقفها من البداية لأنها تعبر عن صوت الشعب المصري، ومن يحب الاستمرار في الحركة أو الانضمام لها فهو مرحب به كثيراً، لكنها لم تغير موقفها على الإطلاق.