الهلال الأحمر الفلسطيني: القوات الإسرائيلية تهاجم وتحاصر المستشفى المعمداني في غزة

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني بقيام الجيش الإسرائيلي بالهجوم ومحاصرة مستشفى المعمداني في قطاع غزة، ويأتي ذلك ضمن استهداف جديد تشنه القوات الإسرئيلية ضد المستشفيات فى قطاع غزة والتى أسفر عنها سقوط مئات القتلى والجرحى ما يمثل انتهاك إسرائيل  للقانون الدولي والإنساني.

استهداف مستشفى المعمداني

وفى أكتوبر الماضي، قصفت إسرائيل مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، ما نجم عنه مقتل ما لا يقل عن 500 شخص، في حادثة ننددت بها الكثير من الدول والأمم المتحدة.

واتهم الجيش الإسرائيلي، الهجوم “الوحشي” الذي استهدف مستشفى المعمداني آنذاك، بوقوف حركة الجهاد وراءه والذي أسفر عنه مقتل وإصابة المئات من  الأشخاص.

فيما نفت حركة الجهاد الإسلامي هذه الاتهامات واصفا ذلك بـ “الأكاذيب” و”الاتهامات الباطلة” التي وجهتها إليها إسرائيل، مشددة على أن المستشفى استهدف “بقصف جوي أطلق من طائرة حربية إسرائيلية”.

استهداف المستشفى الميداني الأردني في غزة

وفى سياق آخر، استهدف الجيش الإسرائيلي المستشفى الميداني الأردني فى غزة ، مما أدى إلى إصابة 7 من كواد المستشفى الميداني جراء هذا القصف.

وأعلن الجيش الأردني أن “7 من كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة جرحوا على مدخل قسم الطوارئ في المستشفى خلال محاولتهم إسعاف مواطنين فلسطينيين كانوا أصيبوا خلال قصف إسرائيلي ونقلوا إليه”.

وأضاف المصدر، أن “إصابات أعضاء الطاقم بين طفيفة ومستقرة”، لافتا إلى أن “زملاءهم يقدمون العناية اللازمة لهم ولعدد من الأشقاء الفلسطينيين”.

وعقب هذا الهجوم توالت الإدانات العربية الرافضة لهذه الهجمات على المستشفيات فى قطاع غزة والتى تمثل انتهاك لكافة القوانين الدولية.

الخارجية الفلسطينية تدين استهداف مستشفى الميداني الأردني

وقالت الخارجية الفلسطينية:” ندين بأشد العبارات جريمة استهداف الاحتلال محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة والذي أدى إلى إصابة سبعة من كوادر المستشفى، وتعتبرها جزءا لا يتجزأ من الاستهداف الأسرائيلي الوحشي للمستشفيات والطواقم الطبية والمرضى والجرحى وتعريضهم للخطر الشديد، في خرق صريح وبشع للقانون الدولي واتفاقيات جنيف”.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، بمواقف دولية واضحة بإدانة هذه الجريمة واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لإجبار دولة الاحتلال الالتزام بالقانون الدولي الإنساني بما يضمن حماية المدنيين الفلسطينيين وجميع المراكز التي تقدم الخدمات الإنسانية وفي مقدمتها المستشفيات وطواقمها.