مجزرة جديدة.. مئات القتلى والجرحى جراء قصف إسرائيلي على مدرسة الفاخورة في غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، بوقوع مذبحة جديدة في شمال غزة، وبالتحديد في مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا، التي تؤوي المئات من النازحين والتي أسفر عنها مقتل وإصابة المئات.
200 قتيل وجريح جراء قصف إسرائيلي على مدرسة الفاخورة في غزة
وفي التفاصيل، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية إن القوات الإسرائيلية ارتكبت مجزرة في مدرسة الفاخورة الواقعة في شمال غزة.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي استهدف النازحين في مدرسة الفاخورة.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن هناك نحو 200 قتيل وجريح إثر القصف.
كما ذكر تلفزيون فلسطين: “الجيش الإسرائيلي يرتكب مجزرة في مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا شمالي قطاع غزة”.
وانتشرت مقاطع فيديو على المواقع التواصل الاجتماعي لعشرات الجثث ملقاة على الأرض بينهم أطفال.
وفي سياق آخر، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات بقيام الجيش الإسرائيلي بإخلاء المواطنين والمرضى والطواقم الطبية من مجمع الشفاء الطبي، وتحويله إلى ثكنة عسكرية مغلقة، مشدداً على أنه نوع من التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية على مدار الساعة ضد المدنيين الفلسطينيين ومنازلهم ومنشآتهم وممتلكاتهم ومقومات وجودهم الإنساني في قطاع غزة.
الخارجية الفلسطينية: إخلاء الجيش الإسرائيلي لمجمع الشفاء أبشع أشكال الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة
وأضافت الخارجية الفلسطينية في البيان أن: “إخلاء مستشفى الشفاء الطبي يمثل امعان إسرائيلي رسمي في استكمال حلقات الاعدام والإبادة الجماعية لأي وجود فلسطيني في مدينة غزة وشمال القطاع، وبما يعمق أيضا من الكارثة الإنسانية والبيئية التي يتعرض لها القطاع والضغط الكبير الذي سيزيد على المستشفيات في جنوب قطاع غزة
الخارجية الفلسطينية: إخلاء مستشفى الشفاء استجابة للمطالبين بإحراق غزة
وأكدت الوزارة أن:” إخلاء مجمع الشفاء والمجازر المتواصلة وجميع أشكال الإبادة الجماعية هي ترجمة حرفية لدعوات غلاة المتطرفين الإسرائيليين الذين يحرضون ويطالبون بإحراق غزة كما طالبوا بالسابق ومارسوا إحراق حوارة، تلك الجرائم التي يقوم جيش الاحتلال بتوسيع رقعتها بالتدريج لتمتد إلى مناطق جنوب القطاع على سمع وبصر المجتمع الدولي، بما يعنيه ذلك من ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين ومنشآتهم ومراكزهم الصحية والطبية في عموم قطاع غزة”.