عاجزون عن الاستحمام أو التنقل في المنزل.. تقارير صادمة تكشف تكتم الاحتلال عن انتكاسات جيشه

تستمر إسرائيل في تصدير الأخبار الكاذبة يوما بعد يوم عن تفوقها العسكري وتقدمها بالأراضي الفلسطينية وتكبيدها عناصر المقاومة الفلسطينية، الخسائر الفادحة، وتكذيب ما تنشره كتائب المقاومة عن استهداف قوات الاحتلال المتوغلة داخل قطاع غزة.

الروايات الإسرائيلية عن مكاسب الاحتلال تستمر في السقوط يوما بعد يوم على أيدي الإسرائيليين أنفسهم، حيث تصدر الهيئات المختلفة بتل أبيب تقارير تصدم الإسرائيليين في حجم خسائرهم في الحرب التي بدأت في السابع من شهر أكتوبر الماضي.

 

أكثر من 2000 عضو بالجيش الإسرائيلي أصبحوا معاقين منذ بدء الحرب

ففي تقرير جديد أعلن قسم التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن أكثر من 2000 شخص من أعضاء الجيش الإسرائيلي، أصبحوا معاقين منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وفقا لـ يديعوت أحرونوت.

وزارة الدفاع الإسرائيلية أوضحت أن جناح إعادة التأهيل بجيش الاحتلال يستقبل كل يوم نحو 60 جريحًا جديدًا، موضحا أنه لا يزال تسونامي الصدمة أمامهم.

 

وتقول رئيسة قسم التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ليمور لوريا، إن المستشفيات تستعجل إخراج الجرحى من أجل استقبال جرحى جدد، موضحة: من سيساعدهم على الاستحمام أو التنقل في أرجاء المنزل؟، لا يوجد من يساعدهم في ذلك.

ووفقا لـ رئيسة قسم التأهيل في وزارة الدفاع، فإن معظم الضحايا يعانون من إصابات خطيرة، محذرة الكيان: على الاحتلال فهم أن هناك ساحة هنا تتطلب توزيعا جديدا للموارد.

جيش الاحتلال لا ينشر عدد الجرحى أو حالتهم

ووصفت رئيسة قسم التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية، الحالة الحزينة التي يعيشها جيش الاحتلال، موضحة: كل يوم، يتم إعادة ترتيب الجثة في الساعة السادسة صباحا، عندما ينشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أسماء القتلى في المعارك التي وقعت في اليوم السابق، أصبحت هذه الطقوس -وهي طقوس إسرائيلية حزينة- جزءًا من حياتنا، والرقم الذي لا يتم نشره يوميا هو عدد المصابين أو حالتهم.

مصابو جيش الاحتلال 

 

ولفت التقرير الإسرائيلي إلى أن كل يوم، يتم التقاط نحو 60 جريحا جديدا فقط من قبل قسم إعادة التأهيل، الذي يرافق جرحى قوات الأمن والاحتياط، دون النظر عن الجرحى النظاميين.

وأكد التقرير أن الأرقام التراكمية للمصابين في جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر فلكية، حيث تم الاعتراف رسميا بأكثر من 2000 جندي وضابط شرطة وأعضاء آخرين في قوات الأمن على أنهم معاقون من قبل وزارة الدفاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار