مؤسس حركة 6 أبريل: 25 يناير كان نتيجة لأحداث كثيرة من تراكم الفقر والفساد والاستبداد السياسي
تقدم المهندس أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل، بالشكر للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، موضحا أن هذه أول مشاركة له بشكل عام في ندوة منذ 2013، ومنذ خروجي في عام 2017 وحتى الآن لم أشارك في لقاء، علني، لافتاً إلى أن هذا أول حدث في اول حزب سياسي بهذه المناسبة العظيمة.
جاء ذلك خلال كلمته بالندوة التي ينظمها الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي تحت عنوان ” 25 يناير، مالها وما عليها، ما الذي فعله بنا الميدان؟”.
وأضاف: من المهم أن لا نعيد أيام زمان، وأن نستخلص منها نقاط مفيدة نتعلم منها إذا كنا نفكر في المستقبل، ومن المهم أن نعرف أن ٢٥ يناير لم يكن منفصل عما قبله، لافتاً إلى قبلها كان مجهود ضخم من الحركات التي كانت موجودة مثل حركة 6 أبريل، وحركة عدالة وحرية، ومجموعات أخرى مثل الشباب الثوريين، وأحزاب التي كانت موجودة في ذلك الوقت تحاول أن تفتح مجالات وتساهم فى هذا الحدث بشكل ما.
وأشار إلى أن حركة “كفاية” هى الحركة الاجتماعية الأم ظهرت في 2004، و 6 أبريل تطور ليها فى عام 2008، وبدأت بالاضطرابات العمالية، و 25 يناير كان نتيجة لأحداث كثيرة قبلها.
وأوضح، ظروف كتير أدت إلى هذا الحدث من التراكم الذي كان موجود قبلها من الفقر والفساد والاستبداد السياسي وقتها، وعدم وجود مناخ سياسي، وعدم وجود مساحات كافية، وهذا ما أدى إلى أن الحركات الاجتماعية يكون لهم تواجد اكثر، وذلك لأن الأحزاب السياسية في ذلك الوقت كان مقفول عليه، لافتاً إلى أن إغلاق المناخ السياسي وقتها هو أدى إلى مساحات أكثر للتنظيمات الغير رسمية ذات طابع سياسي، بجانب ما حدث فى تونس وهروب بن علي من تونس وهذا ما أدى إلى حالة من الحماس وأعطى أمل كبير لمصر بأنه من الممكن حدوث تغيير.
واستكمل، كان يوم 25 يناير، عيد الشرطة وكان فى انتهاكات وممارسات كتيرة أدت إلى تراكمات وغضب شديد ضد الداخلية بقيادة حبيب العادلى، وكنا نظمنا فى 2010، وقفة ضد الداخلية، وكان الدعوة مرة أخرى فى 2011 بجانب دعوات من صفحة خالد سعيد، مضيفاً: كان لدينا احلام أن نصل الى ثورة مثل ما حدث لتونس، وكنت متحفظ وكنت فاقداً للأمل فى إقالة وزير الداخلية وتغيير وزاري وإجراءات تؤدي إلى انتخابات رئاسية حرة ونزيهة، وفي نفس الوقت كان هذا مع تحركات من أحزاب وحركات كثيرة مثل حزب الكرامة و حزب الغد ، وحزب العمل، وحركة كفاية ومجموعات شبابية، وتحمسنا للنزول فى 25 يناير، وكان أقصى آمانينا حدوث مظاهرة بها 5 آلاف فرد، ولكن الاستجابة التي تفاجئنا بها يوم 25 يناير فاقت كل التوقعات، مما جعلنا نستمر حتى تنحى مبارك عن السلطة.
وتابع؛ كان فى ترتيبات كثيرة للتحرك المفاجىء، وكان كثيرون يتحركوا على الارض بجانب الحركات العمالية، مما أفضى لتحرك منظم يوم 25 يناير.