غدا ً الجمعة 8 مارس انطلاق مؤتمر منتسوري الدولي لتطوير التعليم من خلال الخبراء
تنطلق الدورة السادسة لمؤتمر منتسوري الدولي IMC23 لتطوير التعليم ومناهجة التربوية يوم 8 مارس الجاري، بالقاهرة الذي يضم أكثر من 300 جلسة ومحاضرة مجانية
يشارك في الموتمر والمعرض المقام على هامشه أكثر من 20 بلدا من مختلف انحاء العالم، وعدد من الجامعات المصرية والهيئات المعنية بجودة التعليم والتكنولوجيا.
وقال المستشار محمود طه رئيس مجلس إدارة MTI Academy، المنظمة للمؤتمر، إنه يعد فرصة سانحة للباحثين والمهتمين والمختصين لتبادلِ الأفكار والاتجاهات والتكنولوجيات الحديثة في العلوم التربوية والإنسانية والاجتماعية، بمشاركة عدد كبير من الباحثين والعلماء والمختصين في الجامعات ومؤسسات البحث والتعليم ومؤسسات المجتمع المدني، من خلال الحضور أو المساهمة بإعداد البحوث وأوراق العمل ضمن عنوان المؤتمر ومحاوره بما يساهم في وضع روية شاملة لتطوير التعليم العام والخاص وذلك بمشاركة شبابية متميزة في تنظيم المؤتمر من كيان انتماء شباب مصر التابع لوزارة الشباب والرياضة.
كما أكد المهندس محمود طه أن المؤتمر استطاع دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية للمرة الثانية بعد فوزه في التحدي الاول العام الماضي بانعقاد 100محاضرة، وهذا العام سينعقد به حوالي 300 محاضرة مجانيه على هامش المؤتمركأطول مؤتمر دولي وعربي وأبرز البلاد المشاركة في الموتمر من خلال خبراء وباحثين في مجال تطوير التعليم من عدد من الدول دول لبنان وسوريا والعراق والجزائر وتونس السودان وفلسطين والأردن واليمن السعودية والإمارات والبحرين والكويت حيث تستعرض هذه الدول تجاربها في تطوير التعليم تكنولوجيا ومن خلال اهم المناهج التربوية المستخدمة في المدارس والجامعات المختلفة.
واضاف أن المؤتمر يهدف إلي الوصول إلى خمسة ملايين متعلم حول العالم، بأجود مادة علمية من خلال الخبراء وذلك لتحقيق الأهداف التالية:
. زيادة الوعي بالمنهجية لدى المتعلمين والمستفيدين من المؤتمر.
. العمل على نشر المنهجيات الحديثة في التعليم لأكبر عدد من الناس .
. رفع كفاءة المحتوى العربي المطروح على الساحة العلمية.
. تفعيل القوة الكامنة لدى الكثير من الأمهات والمربيات للبدء فى التعلم وتطوير الذات.
. محو الصورة السلبية عن التعليم والتدريب عالي وتنشيط حركة البحث التربوي بين طلبة كليات ومعاهد التربية وأعضاء الهيئة التدريس.
تقديم اتجاهات حديثة في عمليتي التعلم والتعليم .
. الاطلاع على أبرز الاتجاهات في القضايا الإرشادية والنفسية.
. التعرف على أهم الاستراتيجيات الحديثة في التربية الخاصة.
تحفيز العاملين في الميدان التربوي على إنتاج معرفة تربوية تتناسب مع طبيعة النظام التعليمي في الوطن العربي.
. تعزيز نشر الإنتاج التربوي في الوطن العربي والتعريف به إقليمياً وعالمياً.
. تعزيز التوجه نحو تبادل الخبرات التربوية الناجحة بين القطاعات التعليمية في دول الوطن العربي.
. تشجيع تكوين فرق بحثية تشمل جميع الدول العربية على مستوى الأكاديميين والممارسين المهنيين.
. تعزيز التوجه نحو تطوير نظريات تربوية عربية.