“الحركة المدنية” تطالب بسرعة الإفراج عن المعتقلات بعد تنظيم وقفة سلمية تضامنا مع غزة

تدين الحركة المدنية الديمقراطية، إلقاء القبض على أعداد من السيدات المصريات، ومن بينهن ناشطات وصحفيات ومحاميات اثناء تنظيمهم لوقفة سلمية ظهر ،أمس الثلاثاء، أمام مقر الأمم المتحدة للمرأة في حي المعادي للمطالبة بوقف حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني في غزة.

 

وقالت الحركة في بيانها الصادر عنها، ومن بين الناشطات المحتجزات اللاتي تحديد أسماءهن حتى الآن المحامية ماهينور المصري، والمحامية راجية عمران، والصحفية رشا عزب، والصحفية إيمان عوف، والصحفية هدير المهداوي، ومي المهدي، وإسراء يوسف، وأسماء نعيم، ولينا علي، وفريدة الحفني، ولبنى درويش، كما تم احتجاز الصحفي يوسف شعبان وناشط آخر اثناء المشاركة في الوقفة السلمية تضامنا مع السيدات في غزة والسودان الشقيق.

 

وتابعت الحركة، وأفاد شهود عيان أنه جرى تفريق المظاهرة بالعنف واصطحاب الناشطات لمكان غير معلوم حتى الآن في ممارسة لا يمكن فهمها أو تبريرها في ضوء الدعم المصري الرسمي والشعبي الواسعين للشعب الفلسطيني والمطالبة بالوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على القطاع منذ ما يزيد عن ٦ أشهر.

 

وتطالب الحركة المدنية الديمقراطية بالإفراج الفوري عن المحتجزات والمحتجزين وتحمل أجهزة الأمن المعنية مسؤلية سلامتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار