“أحزاب وقوى سياسية” تدين القبض على محتجزات التضامن مع أهالي غزة والسودان.. وتطالب بالإفراج الفوري عنهم جميعاً 

أدانت عدد من الأحزاب السياسية والحركات، إلقاء القبض، أمس الثلاثاء، على أعداد من السيدات المصريات، ومن بينهن ناشطات وصحفيات ومحاميات اثناء تنظيمهم لوقفة سلمية، أمام مقر الأمم المتحدة للمرأة في حي المعادي للمطالبة بوقف حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني في غزة، مطالبين بالإفراج الفوري عنهم جميعاً.

الحركة المدنية الديمقراطية 

تدين الحركة المدنية الديمقراطية، إلقاء القبض على أعداد من السيدات المصريات، ومن بين الناشطات المحتجزات اللاتي تحديد أسماءهن حتى الآن المحامية ماهينور المصري، والمحامية راجية عمران، والصحفية رشا عزب، والصحفية إيمان عوف، والصحفية هدير المهداوي، ومي المهدي، وإسراء يوسف، وأسماء نعيم، ولينا علي، وفريدة الحفني، ولبنى درويش، كما تم احتجاز الصحفي يوسف شعبان وناشط آخر اثناء المشاركة في الوقفة السلمية تضامنا مع السيدات في غزة والسودان الشقيق.

وتابعت الحركة، وأفاد شهود عيان أنه جرى تفريق المظاهرة بالعنف واصطحاب الناشطات لمكان غير معلوم حتى الآن في ممارسة لا يمكن فهمها أو تبريرها في ضوء الدعم المصري الرسمي والشعبي الواسعين للشعب الفلسطيني والمطالبة بالوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على القطاع منذ ما يزيد عن ٦ أشهر.

وتطالب الحركة المدنية الديمقراطية بالإفراج الفوري عن المحتجزات والمحتجزين وتحمل أجهزة الأمن المعنية مسؤلية سلامتهم.

تحديث: لا أحد منهن فى قسم المعادى ومع ذلك بلغنا بعد لقاء مع القيادات الأمنية بقطاع جنوب انه سيتم اخلاء سبيلهن والان فى الطريق الي نيابة المعادى

حزب الدستور

يدين حزب الدستور القبض علي النساء والناشطات المصريات اللاتي تم اعتقالهن أثناء وقفة نسائية سلمية تضامنية مع نساء فلسطين و السودان اليوم 23/4/2024

ويؤكد الحزب على ضرورة احترام الدستور المصري الذي ينص على حرية التعبير و حق الفرد في التعبير عن رأيه .

و يستنكر الحزب المنهج الأمني في التعامل مع أشكال التضامن التي تتم في كل أنحاء العالم ؛ ويحرم الشعب المصري من التعبير عن غضبه ضد ممارسات الاحتلال الغاشمة في خطة إبادة شعب شقيق في فلسطين أو ضد حرب أهلية قتل فيها المدنيين وتم الاعتداء علي النساء و حرماتهن كما يحدث في السودان الشقيق .

ويطالب الحزب بمحاسبة المعتدين على الناشطات حماية لحقوقهن التي ينص عليها الدستور.

ويدعو الحزب إلى سرعة الإفراج عن المعتقلات و اتخاذ تدابير تمنع تكرار ذلك.

التحالف الشعبي الاشتراكي 

أعرب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، عن رفضه الشديد وادانته للقبض على ١٣ فتاة وسيدة واثنين من الشباب ، بسبب وقفة تضامنية أمام المقر الاقليمى للأمم المتحدة فى المعادى ، للتضامن مع النساء فى مناطق الصراع ومايتعرضن له خاصة فى فلسطين والسودان.

 

وقال الحزب في بيانه الصادر عنه، وكان قد تخلل ذلك وسبقه تحرش أشخاص مشبوهون تابعون للجهات الأمنية بالسيدات وسرقة هواتفهن المحمولة، ويدين الحزب هذه الممارسات التعسفية التى تتعدى على حقوق المواطنين فى التعبير عن الرأى فى ممارسات مشروعة وسلمية تماما.

وتابع، ومن اللافت للنظر أن هذا يأتي بعد أيام قليلة من إخلاء سبيل عدد من الشباب الذين كانوا قد تم القبض عليهم بسبب وقفة إفطار عيش وميه للتضامن مع شعب فلسطين قبيل عيد الفطر المبارك، وأننا إذ نكرر المطالبة بالافراج الفورى عنهم جميعا نعبر عن استهجاننا لتلك المواقف والتضييقات المتتالية التى تضيف المزيد من معتقلى الرأي بدلا من الإفراج عن الموجودين فى السجون ، والتى تسئ لمصر وتضعف موقفها فى ظل عدوان إسرائيلى مستمر على شعب فلسطين وامتد بحيث أصبح يهدد الأمن القومى لمصر ذاته.

التيار الناصري الموحد 

يعلن التيار الناصري الموحد، رفضه المطلق للقبض على أي مواطن مصري يعبر عن وجعه لما يحدث من إبادة لأهلنا فى غزة ودعمه لشعبنا الفلسطينى.

ويدين التيار الناصري الموحد، بشدة ما وقع اليوم من إلقاء القبض على مجموعة من المصريين أغلبهم من النساء لمجرد أنهم عبروا عن موقفهم الشريف من خلال وقف سلمية أمام مقر الأمم المتحدة بمنطقة المعادى دفاعاً عن النساء العربيات.

ويضيف، إن تكرار التعرض بالقبض علي المواطنين المصريين لمجرد تعبيرهم عن رأيهم وموقفهم تجاه الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني “العصابات الصهوينية” لا يساعد أي موقف حتى ولو إنساني يقدم عليه النظام وإنما يزيده ضعفا بسبب الممارسات القمعية للمنددين بالممارسات الصهيونية

ويطالب التيار الناصري الموحد، بالإفراج الفوري عن المحتجزين والمحتجزات بسبب وقفتهم دعماَ وتأييداَ لنضال المرأة الفلسطينية، كما يجدد مطالبته بالإفراج عمن سبق القبض عليهم لتظاهرهم من أجل فلسطين، وكذلك عدد من كوادر التيار الناصرى أعضاء حزبى الكرامة والناصرى والإفراج عن سجناء الرأى كافة.

كما يطالب التيار الناصري الموحد، بالتوقف الفوري عن هذا السلوك الأمني المرفوض والمدان ضد مواطنين يمارسون حقهم الدستوري بسلميّة مطلقة.

اتحاد المرأة بالحزب الليبرالي المصري 

يرفض اتحاد المرأة بالحزب الليبرالي المصري وبشدة القبض على بعض الناشطات اللاتي شاركن في الوقفة التضامنية اليوم مع أهالي غزة والسودان من أمام مكتب الأمم المتحدة في القاهرة.

وأضاف الاتحاد في بيانه الصادر عنه ، قائلاً: هي المرة الثانية في نفس الشهر التي يتم فيها القبض على المتضامنين مع أهالي غزة بعدما حدث نفس الشيء في الرابع من الشهر الحالي في الوقت الذي توسم فيه الجميع انفتاحًا سياسيًا أوسع واحترامًا أكبر للحريات العامة، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع السلمي، ولهذا يطالب اتحاد المرأة بالحزب باحترام حق جميع المواطنين في التعبير عن آرائهم ومشاعرهم بحرية، دون خوف من الملاحقة القانونية.

ويدعو اتحاد المرأة بالحزب القيادة السياسية إلى التدخل للإفراج الفوري عن جميع من تم القبض عليهن على خلفية مشاركتهن في الوقفة التضامنية مع أهالي غزة والسودان، واحترام حق النسويات الناشطات في التعبير عن آرائهن بحرية.

ويتابع، وهذا في إطار التزام الحزب وكذلك اتحاد المرأة بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة، والعمل من اجل تحقيق مجتمع مصري ديمقراطي يتمتع فيه جميع المواطنين بحقوقهم كاملة.

الجبهة الديمقراطية

تطالب الجبهة الديمقراطية المصرية، بسرعة الإفراج عن المحتجزات والمحتجزين بسبب التضامن مع نساء غرة والسودان أمام مقر الأمم المتحدة بالمعادي.

وقالت الجبهة في بيانها، في الوقت الذي يشهد العالم شرقه وغربه احتجاجات يومية صد العدوان الصهيوني على الفلسطينيين وحرب الإبادة الجماعية التي يشتها ضد الفلسطينيين نرى استمرارًا للقبض على عدد من المتظاهرات المصريات المحتجات ضد حرب الإبادة الجماعية والتجويع التي يشهنا الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني بغزة والضفة.

وتطالب الجبهة الديمقراطية المصرية بسرعة الافراج عن المحتجزات من أمام مقر الأمم المتحدة بالمعادي، وتشدد على اغن الاحتجاج ضد الإبادة الجماعية واجب انساني خاصة وان معظم الشهداء والجرحى من النساء والأطفال بنسبة زادت عن الـ٧٥٪؜.

وتطالب الجبهة السلطات المصرية بتنفيذ أحكام الدستور والقانون والتصريح للمتظاهرين بالتعبير عن رأيهم بالتظاهر ضد عدوان الصهاينة وإبادتهم الجماعيه للشعب الفلسطيني خاصة وأن التظاهرات سلمية.

كما تطالب الجبهة بإلحاح بسرعة الإفراج عن المحتجزات وكل المحبوسين احتياطيا والمسجونين في كل قضايا الرأي.

حزب “تيار الأمل” تحت التأسيس 

أعلن حزب تيار الأمل (تحت التأسيس)، تضامنه مع السيدات المصريات المعتقلات من أمام أحد مقار الأمم المتحدة في القاهرة إثر محاولتهن تسليم رسالة إلى مكتب الأمم المتحدة للنساء في القاهرة تطالب بفتح تحقيقات وتوفير الحماية للنساء في كل من غزة والسودان.

ويؤكد الحزب على الحق السلمي في التعبير عن الرأي والتضامن مع الأشقاء في غزة والسودان، لا تتوارى عن أعيننا جميعا مستويات الانتهاك لأبسط الحقوق المدنية للمواطنين ومحاولات إرهابهم وإسكات أي محاولات لممارسة الحقوق المنصوص عليها في الدستور والقانون المصريين، والمعاهدات التي وقعتها مصر والتزمت بها في الأطر القانونية لحماية الحقوق والحريات.

كما يطالب حزب تيار الأمل، بإطلاق سراح المواطنين المعتقلين كافة على ذمة قضايا الضمير والرأي ووقف النزف البالغ منتهاه والعودة عن التصعيد المتواصل بين السلطة والشعب واحترام القانون والدستور والمواطنين والتزام السلطة بواجباتها دون التعدي على حقوق الشعب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار