الحملة الشعبية تطلق قافلتها السادسة لغزة: تضم 140 طن مساعدات بتكلفة 10 مليون جنيه
قال النائب أحمد بلال البرلسي، المنسق العام للحملة الشعبية المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، إن القافلة السادسة للحملة، وصلت مدينة رفح المصرية، الأربعاء، استعدادًا لدخول قطاع غزة، وأضاف نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع أن القافلة تتكون من 8 حاويات تضم 140 طن من المساعدات المختلفة بتكلفة تقديرية تصل إلى 10 مليون جنيه، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من كافة الإجراءات وفي انتظار دخول القطاع خلال الساعات المقبلة.
والتقى البرلسي في مدينة العريش، الأربعاء، عدد من قيادات وكوادر الهلال الأحمر المصري، مشيدًا بتعاونهم مع الحملة الشعبية، وبالدور الذي يقوم به الهلال الأحمر في الأزمة الحالية، وقال في تصريح له بعد الاجتماع: “كافة مؤسسات الدولة المصرية تلعب دورًا هام جدًا في هذه الأزمة، وفي القلب منهم الهلال الأحمر المصري الذي يتحمل العبء الأكبر في هذه الملحمة، وذلك دعمًا وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وكذلك تصديًا لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية”.
وتتكون القافلة الثامنة للحملة الشعبية من 1800 كرتونة مواد غذائية تزن 25 طن، و1452 كرتونة مياه معدنية، وحوالي 3500 بطانية، و50 خيمة و120 مرتبة، إضافة إلى شاحنة مراتب وأحذية. وأكثر من 16 طن أدوية ومستلزمات طبية ومحاليل ولبن أطفال وحفاضات وفوط صحية.
ووجه البرلسي الشكر لكافة الجمعيات التي شاركت في القافلة الجديدة للحملة الشعبية، من بينها مؤسسة الشهيد للتنمية الإنسانية، جمعية قطرات الندى، جمعية آل كنان، صحبة الخير، المستقبل، نبض حياة، وصناع الإحسان. وكرمت الحملة الشعبية اسم فقيد الشباب وأحد رواد العمل الاجتماعي والشبابي في سيناء، المرحوم إسلام عروج، والذي كان أحد داعمي الحملة في شمال سيناء، وذلك بإطلاق اسمه على إحدى حاوياتها.
ومن جانبه، قال منسق الحملة الشعبية وأمين حزب التجمع بشمال سيناء، حسن النخلاوي: منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، تم تأسيس الحملة لدعم الشعب الفلسطيني، ولتكون صوتًا شعبيًا حقيقيًا معبرًا عن الموقف الشعبي المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، والداعم لكافة الإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية للدفاع عن الأمن القومي المصري، وكل ذرة تراب مصرية، لذا تهتم الحملة بنشر الوعي بالقضية الفلسطينية وبالأمن القومي المصري”.
وقال الدكتور محمد الدميري، مدير جمعية قطرات الندى (عمرو الدميري)، والمشارك ضمن وفد الحملة الشعبية المرافق للقافلة: “تحت مظلة الحملة الشعبية والهلال الأحمر استطعنا تنفيذ وعدنا للمتبرعين بتحقيق حلمهم بتوصيل المساعدات لأهلنا في قطاع غزة، ومستمرون في دعمنا وفي بذل الجهد والمال لدعم شعبنا الفلسطيني الصابر والمناضل”.