الحزب العربى الناصرى يطالب برد عسكرى مصرى ردا على الاعتداءات الإسرائيلية

اصدى الحزب الناصري. بيانا ،  رفضا لاحتلال معبر رفح، والاعتداء الإسرائيلي الأخير ، وجاء نص البيان كالتالى:

فى ظل تخل تام عن غزة أرضا وشعبا واصل العدو الصهيوني – بمشاركة داعمه وراعيه الرئيس والأكبر الامريكي – جرائمه باجتياح معبر رفح مسيطرا عليه ورافعا العلم الصهيوني فى تحد واضح وصريح لأى نداءات أو تحذيرات كانت عنوان رئيسيا لكافة التصريحات الرسمية عربيا ودوليا خلال الفترة الماضية

ويشير الحزب الناصري ان اجتياح العدو الصهيوني معبر رفح وارتكاب المجازر والقصف المتواصل للمدينة لم يكن فقط جريمة فى حق أهلنا فى فلسطين وليس مجرد انتهاكا للقوانين والأعراف الدولية التى لايعير لها العدو الصهيونى أى قيمة وإنما كانت تجسيدا مهينا وواضحا للموقف الرسمي العربي وفى مقدمته الموقف والقرار المصري الذى لم يكن بقدر وقيمة مصر

ان الحزب الناصري يؤكد ان اجتياح معبر رفح هو انتهاك صريح وسافر للسيادة المصرية، وأنه لابديل ولا حل سليم ولا موقف مستقيم إلا بموقف مصري قوى ورادع يجسد قيمتها وقدرها ومكانتها وقدرة جيشها الوطنى على ردع وسحق كل مجرم غاصب معتد، وعلى حماية أمنها القومى

كما يؤمن الحزب أن العدو الصهيوني لايعترف بأى قوانين وتصريحات ولا تحذيرات طالما أنها بدون قوة تنفذها على أرض الواقع وتردع إجرامه وتجبره فما أخذ بالقوة لايسترد بغير القوة

ويشير الحزب الناصري أنه كان وسيظل دائما وأبدا رافضا لكامب ديفيد ناعتا إياها بمعاهدة الذل والعار، وأنها لم تأت على مصر والأمة العربية إلا خرابا ودمارا وعارا على كافة المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية

إن الحزب العربي الديمقراطي الناصري يطالب بالآتي:

– الرد العسكرى الرادع والحاسم ضد انتهاك السيادة المصرية وتهديد الأمن القومى المصري

– قطع كافة العلاقات مع العدو الصهيونى وإلغاء كافة المعاهدات وفى مقدمتها معاهدة العار كامب ديفيد وتجريم كل أشكال التعامل والتطبيع مع العدو الصهيونى

كما يطالب الحزب كل قوى المقاومة فى كل شبر عربى وكل القوى الوطنية التقدمية حشد كل قدراتها البشرية والمادية ومقراتها ومؤسساته تلاحما ومشاركة مع مقاومتنا الباسلة فى فلسطين قضية العرب المركزية

ويدعو الحزب الناصري الجماهير فى مصر والوطن العربي لاستخدام كل وسائل وأساليب التعبير بمختلف الأدوات والفاعليات الجماهيرية نصرة لأهلنا ومقاومتنا فى فلسطين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار