القضية الفلسطينية بين التاريخ والسياسة ندوة بالحزب الناصرى
نظم الحزب الناصرى،الاحد، ندوة بعنوان ” القضية الفلسطينية بين التاريخ والسياسة”، وقد تحدث فيها الدكتور محمد جابر الزهيري أستاذ تاربخ جامعة عين شمس .
أدار اللقاء كريمة الروبى أمين إعلام القاهرة بالحزب، بحضور أحمد حسين نائب رئيس الحزب العربي الناصري، وأحمد الصعيدى امين التنظيم بالحزب، وخالد الخولي عضو المكتب السياسى بالحزب، وعدد من القيادات السياسية والحزبية .
وتحدث الدكتور مجمد جابر الزهيري، عن مصطلح الشام مصر و هو مصطلح يطلق على مصر ودول الشام سوريا ولبنان والأردن، والتاريخ يثبت ان دول مصر والشام كيان واحد وبينهم ارتباط تاريخي لا يمكن فصله، الا بزرع كيان غريب يفضل بينهم، وهو ما حدث بالفعل .
وأشار الزهيرى الى أن اليهود موجودين فى أرض فلسطين منذ فترة ، وهم ليسوا شعب ولكنهم ديانة، واستطاع نابليون أن يزرع هذا الكيان السرطاني فى قلب الأمة العربية .
ونوه الزهيري الى مقولة عبد الناصر، على أن الدوائر الثلاثة لمصر هى الدائرة العربية والإسلامية والافريقية، لأن ناصر كلن قاريء جيد للتاريخ .
وأكد لن اليهود ليس قومية ولكنها ديانة، ولكن بونابرت عمل على احياء فكرة القومية لأهداف كثيرة منها ميراث الدولة العثمانية التى كانت رجل أوربا المريض وقتها، وكذلك الصراع بين انجلترا وفرنسا.
وأشار أن بعد فشل بونابرت فى مخططاته وفشل حملته العسكرية، قام بتوجيه نداء إلى اليهود. ودعا اليهود واسماهم ورثة فلسطين الشرعيين.
وشرح جابر الزهيري كيف ساهم بونابرت فى إنشاء كيان اليهود فى فلسطين .
ونوه أن شهداء فلسطين أكبر عدد شهداء فى تاريخ الأمة العربية كلها ، وشرح كيفية أنشأ اليهود المستوطنات فى فلسطين، وكيفية تشجيع الهجرة لفلسطين، حتى اتفاقية سيكسبيكو، وتم تقسيم الوطن العربى وجاءت فلسطين من نصيب انجلترا .
ثم تحدث عن حرب ١٩٤٨ وما حدث خلالها للجيوش العربية وموقف الاردن، ثم تحدث عن النكسة عام ١٩٦٧، والعدوان الثلاثي. ومؤامرة انفصال مصر وسوريا، وظهور مصطلح الأرض مقابل السلام .
وأكد أن عبد الناصر كان يقصد بمصطلح السلام. هو السلام التعاقدى، دون أن يكون هناك لقاء بين الطرفين، ولكن من خلال وساطة من الأمم المتحدة، لإنهاء حالة الحرب، واسترجاع الأرض. دون تطبيع .
وأشار أن الرئيس السادات لم يكن داهية كما يقول البعض ولكن فكره السياسي كان محدود، حيث كان يصدق كلام إسرائيل.
وهاجم الزهيري سياسة السادات وفتح قناة السويس فى عام ١٩٧٥. ثم تصريح السادات عن ذهابه إلى إسرائيل، ورد فعل ابو عمار عن هذا القرار الذى وصفه بتصريح قلتله على يد إسرائيل.
ثم تحدث عن لقاء السادات مع حافظ الأسد حول زيارة السادات إلى إسرائيل وقال حافظ للسادات انت مليت الدار شر، ورفض الأسد القبض على السادات .
واختتم حديثه عن كيفية تقديم معاهدة السلام داخل محلس الشعب المصرى، وكان هذا المجلس قليل المعارضة،، وتحدث عن مناخ التفاوض فى معاهدة السلام، وكيف تعامل الصهاينة مع السادات، وأن المعاهدة ساهمت بتصفية القضية الفلسطينية