منير فخري عبدالنور : المعارضة سهلة والحكم صعب جدًا

قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إنه حصل على موافقة حزب الوفد بتولي وزارة السياحة في الوزارة الثانية للفريق أحمد شفيق في عام 2011.

وأضاف “عبدالنور” خلال حواره لبرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المُذاع على قناة “إكسترا نيوز”: “قولت قبل الموافقة على المنصب أنا أمين عام حزب الوفد وسكرتير عام الحزب ويجب أحصل على موافقة الحزب، وبالفعل قابلت رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي وقالي مش بس تقبل تقول لهم إنك داخل بصفتك سكرتير عام حزب الوفد” مؤكدًا أن المعارضة سهلة والحكم صعب جدًا.

وتابع: “يوم الخميس 3 مارس الوزارة اجتمعت لتقديم استقالتها، وبعدها الميدان رشح الدكتور شرف واتصل بي وطلب من أكمل في الوزارة ووافقت”.

 

منير فخري لـ”الشاهد”: حفظ الأمن كان شرطا أساسيا لنجاح حكومة الجنزوري أو فشلها

كما اشار، إنه: “حين بدأت مشاورات تشكيل حكومة الجنزوري في عام 2011، استغرق الأمر وقتا طويلا؛ لأنه كان يتم البحث في كل وزارة والبدائل الممكنة، وتم تشكيل وزارة حينها باختيارات موفقة للغاية، كما تم الاهتمام بوزارة الداخلية حينها، من خلال اختيار اللواء محمد إبراهيم يوسف وزيرا لها؛ لأن حفظ الأمن كان شرطا أساسيا لنجاح الوزارة أو فشلها”.

وأضاف عبد النور   “كانت وزارة المالية أيضا على رأس اهتمامات حكومة الجنزوري، من خلال تولي الوزير الراحل ممتاز السعيد لذلك المنصب حينها، واستمريت في تلك الحكومة حينها كوزير للسياحة”.

وتابع: “الاحتكاك حينها كان بين حكومة الجنزوري والبرلمان الذي سيطر عليه الإخوان حينها، كما أن جماعة الإخوان المسلمين كان لديهم حسابا مع وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم يوسف، وكانوا يريدون تصفية الحساب معه، بالإضافة إلى خلافاتهم مع وزير التموين، الدكتور جودة عبد الخالق، كونهم كانوا يعتبرونه شيوعيا، وكانت المواجهة قوية وعنيفة للغاية في تلك الأحيان، ولكن الوزيرين استطاعوا التصدي لها بكل قوة وجرأة وأمانة”.

منير فخري عبدالنور لـ”الشاهد”: المشير طنطاوي كان “مخضوض” مما يحدث في الشارع

قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إن وزارة عصام شرف لم تتغير كثيرًا عن وزارة الفريق أحمد شفيق.

واستكمل: “وقوف الإخوان بجوار عصام شرف أمر لم يكن واضحًا بالنسبة لي، والوزارة لم تتغير كثيرًا، الدكتور جودة كمل في الوزارة ويحيى الجمل، وشكل الوزارة لم يتغير كثيرًا بالعكس كانت هناك بعض الإصلاحات”

وأوضح أن الظروف كانت صعبة في حكومة عصام شرف، متابعًا: “لعدة أسباب أولها أن المجلس العسكري وبالتحديد المشير طنطاوي كان مخضوض مما يدور في الشارع”.
وتابع: “في حاجات مكنش يقدر يتوقعها على سبيل المثال الاعتراض على محافظ قبطي لقنا، وكان الاختيار وفقًا لما جرت العادة لأن من سبقه كان قبطيًا وكان مقبولًا وأدائه كان ناجحًا جدًا”.

وأردف: “تشكلت داخل الوزارة مجموعة الأزمات مكونة من بعض الوزراء وكنت من ضمنهم، وكان يتم تبادل الآراء في واقعة محافظ المنيا بالتحديد، وقولت إن سلطة الدولة على المحك ولا يكمن قبول ما يحدث، والمشير قال لي أنت صعيدي وعارف كمية السلاح الموجودة هناك ولو الجيش تدخل ستحدث مذبحة” مؤكدًا أن كل الأحداث التي حدثت خلال تلك الفترة لا يمكن توقعها.

يعد “الشاهد” الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، على فضائية “إكسترا نيوز”، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، يرأس تحريره حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار