خلال المؤتمر الجماهيري “من القاهرة.. هنا غزة” بالتيار الناصري.. مطالبات حزبية بالإفراج عن الشباب الداعم للقضية الفلسطينية.. ويؤكدون: لا تفاوض مع إسرائيل

نظم التيار الناصري، مساء أمس الثلاثاء، مؤتمراً جماهيرياً تحت عنوان “من القاهرة.. هنا غزة”، بمشاركة وحضور ممثلين عن القوى والجبهات الشعبية والأحزاب الناصرية من مختلف الأقطار العربية.

 

بدايةً، قال محمد النمر، رئيس الحزب العربي الناصري، إن ثورة يوليو مشروع على الأرض عاشه الشعب العربى وشعر به، وباهدافه، وبشعاراته، في الحرية والاشتراكية، والوحدة، وهو مشروع متكامل من الإنجازات على الارض.

وأضاف، أن الساحة العربية تشهد خضوع الأنظمة العربية ونهب مقدرات الأمة العربية، وعدم التنمية والتشتت العربى وهى في أشد الحاجة لمشروع ثورة يوليو، مضيفاً: لا أتحدث عن وطن بعينه ولكن الوطن العربى بكل أقطاره، عن كل الأنظمة التى أظهرت خنوعها للعدو الصهيونى الامريكى، نحن ما زلنا في احتياج لمشروع ثورة يونيو والذى يعيد كرامة الإنسان العربى، ونحن مع كل أشكال المقاومة، وكل صور المقاومة طالما تتجه نحو العدو الصهيوني، لا نفرق بين احد، ووحدة الفصائل والشعب الفلسطينى هدف للتيار الناصري .

 

ودعا رئيس الحزب العربي الناصري، الجميع إلى التكاتف فى هذه اللحظة الحالية، لوضع رؤية للمشروع الناصرى الموحد، على الساحة العربية ، وندعو الجميع التضامن والتكامل لرؤية ناصرية واحدة .

 

واختتم، لا أتحدث عن الواقع ، ولكن الجميع يعاني من وجود أبناءهم فى المعتقلات، ونطالب بالإفراج عن كل الشباب الذى وقف لدعم القضية الفلسطينية، وهو أمر أصبح ضرورى، وهؤلاء الشباب هم مستقبل هذه الامة، وندعو لتكاتف كل القوى الناصرية تمهيداً لكيان ناصر عربى واحد.

 

فيما قال حمدين صباحي، إن كلمة المهندس محمد النمر عبرت عني و سوف اكتفي بها وألقي عليكم التحية فقط والأمل من أجل استكمال النضال لتحقيق مشروع ثورة ٢٣ يوليو الذي يتبلور حول العدل والديمقراطية والتحرر .

وتابع قائلاً، ومعكم نمد حبل الوصال لكل داعمي مشروع عبدالناصر وعلى رأسها المقاومة لأنها هي جوهر مشروع عبدالناصر و خاصة المقاومين في فلسطين هم أكثر المعبرين عن المشروع فالمجد لهم ولأمتنا.

 

 

وفي السياق ذاته، قال سيد الطوخي، إن ن أمريكا جندت كل عملائها لضرب ثورة ٢٣ يوليو، مؤكداً أنها راسخة في قلب كل مواطن مصري، ورغم محاولات تصفية كل مكتسبات المجتمع من أجل النضال و الحرية لكنها فشلت.

وأكد “الطوخي” أن النظام الرسمي العربي الخانع يقول أن كامب ديفيد راسمة في عقول المصريين إلا أن هذا كذب و ما حدث في ٧ اكتوبر أثبت أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، مضيفا أن كل طلقة تخرج ضد الكيان الصهيوني هو ترسيخ ونجاح لثورة ٢٣ يوليو.


وقال “الطوخي” إن الشعوب ليست خانعة ولكن العدو الصهيوني يمتلك نظام عربي خانع، متابعاً: والنصر قادم وتحية للثورة العظيمة وستنتصر فلسطين و سيهزم كل أدوات الاستعمار في المنطقة.

وقال أحمد حسين، نائب رئيس الحزب العربي الناصري، لابد أن نسأل ماذا بقى من هذه الثورة؟ والإجابة نحن كأشخاص لأن كل ما حققته الثورة تلاشى وعاد الحكم الطبقي وسياسات الإفقار و انتهت الطبقة الاجتماعية، واختطف قرار الاستقلال بكامله، ولا بد أن نصارح أنفسنا لأن الخلاف مع النظام القائم و سياساته المعادية لثورة يوليو أصبح خلاف أخلاقي ولا علاقة له بالسياسة.

وأوضح، ومهما يعمل هذا النظام من مشروعات ليس لها فائدة طالما تداول السلطة محظور، ولذا يفقد هذا النظام شرعيته السياسية قبل الأخلاقي.

وفي سياق متصل، أوضحت مريم أبو دقة، عضو المقاومة العربية الفلسطينية، أن الفلسطينين على استعداد للموت وعدم الخروج من أرضهم، مؤكدة أن المقاومة ليست بالسلاح وإنما بالمقاطعة أيضاً.

 

وطالبت “أبو دقة” باتصال صوت الفلسطينين الحقيقي، مؤكدة أن المقاومة العسكرية موحدة بالفعل.


وكشفت “أبو دقة” عن أن والدتها وهي مصرية الجنسية إلا أنها هي من علمتها استخدام القنابل، مؤكدة أن مصر هي المستهدف الرئيسي من المخطط الأمريكي الصهيوني لأنها صاحبة أكبر جيش في المنطقة، مشيرة أن غزة هي آخر قطعة تريد أمريكا أن تضع يدها عليها.

وقال أحمد خليفة من ليبيا، نحيي هذه الذكرى بمبادىء عبدالناصر لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع اسرائيل، وادعو كافة القوى الداعمة لفلسطين وشعبها إلى وضع استراتيجية عربية شعبية، فى وجود هزيمة مدنية للعدو الصهيونى، حتى لا نهدر ثمار النصر والانتصار، ولا نقبل باتفاقية بكين.

وأضاف قائلاً: لا اعتراف بالعدو الصهيونى ، ويجب أن نكون أكثر صراحة بحجم تضحيات هذا الشعب العظيم، وتحية لكل مقاتلة فلسطين، فى غزة والضفة، وتحية لدولة اليمن.

وقال سعد السحمرانى من لبنان، كل الساحات تتعاطف مع القضية الفلسطينية، وإذا أردنا وحدة الموقف الفلسطينى، أولا بقاء السلطة منفصله عن رئاسة منظمة التحرير، وأن يكون رئيس منظمة التحرير خارج الأراضي المحتلة، ورئيس فتح يكون أحد القيادات ويقيم خارج فلسطين.

وأكد أن الصهيو أوروبي والصهيو أمريكى تحرك لانتصار إرادة مهزومة للكيان الصهيونى، المنهزم، وأن هذا الكيان فى طريقه إلى التفكك.

وطالب بعودة كل صهيوني إلى حيث آنى هو واهله، وعودة كل فلسطيني إلى أرض فلسطين الحبيبة.

ووجهت انتصار العقلي من السودان، التحية لكل الناصريين في كل أنحاء الوطن العربي و خصت بالتحية المرأة الفلسطينية.

وأكدت أن ثورة ٢٣ يوليو انتجت زخم ثوري ساهمت في القضاء على الاستعمار في أفريقيا وانتشار حركات التحرر ، مؤكدة أن السودان في العمق العربي وله أهمية جغرافية كبرى لأنه يربط الشرق بأفريقيا.

 

وأوضحت “العقلي” أن قادة الرأي في السجون و من يحكمون الشعب في القصور ،مؤكدة أنه يجب دعم مشروع عبدالناصر لتكون البداية بالثقافة لأن المعرفة تجعل من الإنسان مواطن صالح.

وأضافت أن الوضع في السودان وضع متكرر للسياسات الأفريقية، خاصةً أن الدولة الوطنية في أفريقيا بها مشكلة لذا نجد ضعف في الانتماء للوطن.

و شرحت “العقلي” الوضع في السودان وما يدور به من حرب أهلية، مؤكدة على دعم إسرائيل لاحد الطرفين عبر دول عربية أخرى، مؤكدة أن الحرب مستمرة في السودان، وهناك مجاعة حقيقية و هناك ٦ مليون لاجئ الآن والطرفان يرفضان التفاوض ، بسبب عدم وجود أي ضغوط دولية عليهم.

ووجهت “العقلي” الشكر للشعب المصري والحكومة المصرية لاستقبالهم الشعب السوداني ودعم الأسر السودانية.

وفي نهاية الحفل، كرمت رابطة أبناء بيروت ، عدد من السياسيين والشخصيات العامة، وأبرزهم ، حمدين صباحى ، محمد النمر، سيد الطوخي، مريم أبو دقة، زياد بسيونى ، أحمد حسين نائب رئيس الحزب الناصرى، كريمة الروبى أمين إعلام القاهرة بالحزب الناصري، كمال أبو عيطه، والجندي محمد صلاح، ونظمي شاهين عضو تنظيم ثورة مصر، والثيادى كمال أبو عيطه، والطالب يونس اسلام عضو الحزب الناصرى، سيد عبد الغنى رئيس الحزب الناصرى السابق، والشهيد سليمان خاطر، والبطل أيمن حسن،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
مليون متر مربع و120 ألف سيارة سنويا.. تفاصيل مصنع صيني جديد يبدأ قريبا إنتاجه في مصر أول تعليق من أحمد حجازي على استبعاده من المنتخب "لباس النساء والكفار".. داعية كويتي يفتي بتحريم ارتداء الرجال للون الأحمر ويثير جدلا واسعا (فيديو) آلاف الفرنسيين ينزلون للشارع احتجاجاً على تعيين بارنييه رئيساً للحكومة برلمانية: ما الأسباب وراء قرار الادارة التعليمية برفض 520 طالبًا ومطالبتهم سحب ملفاتهم ؟ العدل الأمريكية تعلن "إحباط هجوم إرهابي" ضد يهود بنيويورك كان سينفذه باكستاني رئيس الوزراء يتابع إجراءات توفير المنتجات البترولية وخطوات زيادة حجم الإنتاج وزير الدفاع والإنتاج الحربي يكرم قادة القوات المسلحة الذين أوفوا العطاء جميلة إسماعيل : الحكومة أطلقت حملة لاسترداد حق الدولة، ونحن نرى أن حملة استرداد حق المواطن هى الأحق بالاطلاق الأن دفاع النواب : نتنياهو النازي الجديد مخادع ومجرم يريد إحراق المنطقه والعالم وفلاديليفيا خط احمر