ضمن فاعليات صالون قاوم الثقافي.. التيار الناصري يستضيف عضو المكتب السياسى لحركة الجهاد الإسلامي

ضمن فاعليات صالون قاوم الثقافي لتعزيز ثقافة المقاومة  نظم التيار الناصرى ندوة بعنوان ” طوفان الاقصي مألات النصر”، بحضور الشيخ علي ابو شاهين، عضو المكتب السياسي ورئيس الدائرة الإعلامية بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عبر خاصية  zoom، وذلك بمقر حزب الكرامة.

 

تناول ابو شاهين بالشرح آخر تطورات الموقف علي الارض و معاناة اهل فلسطين في غزة وصمود المقاومة ومسار مفاوضات وقف إطلاق النار وفرص توسع الحرب، وسبل دعم صمود اهلنا في فلسطين من خلال العمل الشعبي والأهلي، وقال : من دواعى سروري أن التقى باخواتنا فى مصر،  وأكد أن القضية الفلسطينية هى قضية مركزية لكل العرب .

وأوضح رؤية الجهاد الإسلامي فى الصراع العربى الإسرائيلي،  حيث أن هذا الصراع هو صراع وجود وليس صراع حدود، ولا يوجد انصاف حلول، وخيار التسوية وهم مع هذا الكيان .

 

واستكمل، ان ما يجرى فى هذه المنطقة العربية لا نختلف معكم فى هذه الرؤية، وهى تبدأ منذ غزو نابليون إلى مصر، توجد منذ زمن اطماع غربية فى منطقتنا، وكانت مصر وفلسطين الهدف فى كل هذا.

وأوضح  أن مشروع التسوية اخذ فرصة عبر عقود ماضية ووصل إلى طريق مسدود ، منذ اتفاقية أوسلو ، ولم يتم طرح دولة فلسطين فى اى اتفاقية سوى كامب ديفيد التى تحدثت عن حكم ذاته، ثم بدأت التسوية تاخذ منحنى مختلف نحو التطبيع، والديانة الابراهيمية .

وقال إن مشروع التطبيع، طالما حذرنا منه حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية، مما أدى إلى الانفجار وحدوث طوفان الأقصى الذى اعاد الأمور إلى نصابها، أوقف التطبيع، وأعاد القضية الفلسطينية إلى الصدارة بفضل المقاومة .

وقال إن ما يثبت نظرتنا هو كيف هرعت الدول الكبرى إلى حماية ودعم أسرائيل، بعد نجاح طوقان الأقصى،  ولاحظوا ما هى المخاطر التى تحيط بالكيان الذى صنعه الغرب فى المنطقة لحماية مصالحه .

وقال إن تخوف الصهاينة مشروع وحقيقي حول احتمالية انتهاء مشروعهم فى المنطقة، لانهم لا يستطيعون الاستمرار فى حرب طويلة دون دعم الدول الغربية .

وأكدت الحرب وما يجرى فى غزة، أن المقاومة استطاعت أن تستمر عكس التوقعات لاكثر من ٣ شهور ، ومازالت تمتلك القدرة على المبادرة والحاق الخسائر بالعدو الصهيوني.

وأكد أن الخسائر كبيرة على المستوى الإنساني وما قدمه الشعب من تضحيات شهداء وجرحى .

وأكد أن الوحدة الفلسطينية اليوم مهمة جدا وتوجد وحدة ميدانية بين سرايا القدس والقيطسام فى الميدان، وابضا فى وحدة سياسية فيما يخص  المفاوضات .

وعن الاوضاع الحالية فى غزة، اكد ان المقاومة مازالت بقوتها وقاظرة على الاستمرار فى المقاومة لمدة طويلة والشعب معنوياته مرتفعه .

ونرى مساندة من جنوب لبنان والعراق واليمن، وهذا سكل عامل اضافى، وشكل معادلة الصمود، ونتمنى أن يتكلل بالنصر ، وأنه حتى الآن إسرائيل خسرت كل معاركها ومازال يتعرض للاستنزاف، وفشل فى كل ما خطط له.

وأشار أن المقاومة نجحت فى تغيير وجهنظر الغرب بشكل نشبى، جاء فى قرارات محكمة العدل الدولية،  وتغيير فى بعض الخطاب الإعلامي فى بعض الدول الغربية وتغيير فى المزاج الشعبي والرأي العام .

وأشار إلى قرار الكنيست برفض إقامة دولة فلسطينية،  وان اسرائيل تريد الإبتعاد عن مستنقع غزة والذهاب إلى جنوب لبنان .

ولفت إلى وجود صراع داخلى اسرائيل بسبب الأسرى وطريقة الحرب والانتخابات الداخلية ..

وأشار أن إسرائيل تريد استسلام المقاومة وغزة منزوعة السلاح والسيطرة الأمنية على غزة، وحكومة تدير غزة تحت سيارتها، وأن بايدن طرح مبادرة هى فى الاساس ورقة مصرية قام بتطويرها وأن تكون إنهاء الحرب على مراحل ، وليس لدينا مشكلة فى هذا فهى هذا سوف نظهر مرونة اذا كلن الاتفاق ينتهى يوقف إطلاق النار وأن تكون الصفقة مشرفه، ولكن إسرائيل تناول ولا يريد الوصول إلى حل، ولكن كسب الوقت ، ولكن الإدارة الأمريكية أكثر عقلانية ولديها قناعه أن إسرائيل بدأت تتخبط. وأن نتنياهو ورفاقه أخذوا من الوقت ما يكفى ، والهروب إلى الأمام.

ووجه الشكر الى مصر خاصة بمعير رفح وعدم التورط فى المفاوضات مع إسرائيل فيما يخص معبر رفح .

وأوضح أن الفلسطينين اعتادوا على التضحية بدون ثمن والان نضحى بثمن، والمشهد بدأ يميل إلى مصلحة المقاومة ومصلحة الأمة،  والمشهد فى الضفة خطير جدا أكثر من غزة، موضحا ان المقاومة فى الضفة  قادرة وباقية واصبحت اقوى، ولدينا كتائب منظمة وتشتبك بشكل يومى، وكذلك فى غزة .

وعن المرحلة القادمة قال ان الوضع معقد جدا، مؤكدا انتا لا نراها على الأنظمة العربية،  ولكن نراهن على الشعوب والاحزاب ، لأن الأنظمة اديها حساباتها، وما يجرى فى غزة من معركة تحدد مستقبل فلسطين والكيان الصهيونى، وهذا واجب دينى وقومي وأخلاقي بكل الوسائل الممكنة،

وأوضح أن مصر كان لديها موقف جيد جدا فى رفض التهجير وموقفها الصلب فى معبر رفح ، وأيضا فى المفاوضات  ونريد دور اكبر خلال المرحلة القادمة. من خلال الاحزاب والدعم الشعبى ونشكركم على الاستضافة .

ونحدث ابو عيطه القيادي الناصرى، :  اقدم التحية لكل الشعب الفلسطيني المقاوم، وانتم الآن مهاجرين بلا انصاف، ويعلم الجميع أن الشعب العربى معكم قلبا وقالبا، ويوجد لدينا شباب محبوسين بتهمة دعم فلسطين، وهذا يعنى أن هذا النظام  يتضامن مع العدو الصهيونى، طالبا العذر بسبب ضعف الحراك الشعبي فى مصر وأنه محاصر ، وشعبكم العربى فى مصر معكم قلبا وقالبا.

واستكمل قائلا: ابوس الارض تحت اقدامكم، وانتم تقاتلون عنا ، ولولا غزة لكان الضرب الآن على مدن القناة فى مصر، وانتم حالط الصد، ونحن معكم فى نفس الخندق، وومصر ليست وسيط ولكنها فى وقت قريب سيأتي دورها لتقود الأمة العربية للقضاء على الكيان الصهيونى

وقال سيد الطوخي رئيس حزب الكرامة،  أنه يتشرف بالحديث مع احد المقاتلين، مؤكدا أن مصر قادت المقاومة واسست كل الشعارات التى يتم تداولها الان، وأن المقاومة وجدت لتبقى، ونقدم تحية لكل شهدائنا منذ حرب ٤٨ وحتى الآن

وان الشعب المصرى حسم موقفه من اول لحظة، .ولكن آلان أنظمة كامب ديفيد، تخاذلت،  وفلسطين تواجه عدوان متعدد بقيادة الامريكان ، والنصر أتى طالما يوجد رجال مثل حماس والجهاز الاسلامى، ومصروتشاركم هذا ، وسوف نقود فى وقت قريب حركة المقاومة، بعيدا عن حكامنا الخانعين .

ورحبت كريمة الروبي أمين إعلام القاهرة بالحزب الناصري،  موضحه أننا نشعر دائما بالتقصير حتى نحمل السلاح .

وطالب  الشيخ علي ابو شاهين، الاستمرار فى المقاطعه، وأهمية استخدام وسائل الإعلام المتاحه نظرا لاهميتها ، وأكدت كريمة انهم بالفعل يقومون بهذا الدور بقدر امكانيتهم.

وسألت كريمة عن مفاوضات بكين الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية، وما هو الاختلاف  عن باقى المفاوضات الأخرى.

وقال  الشيخ علي ابو شاهين، أن الانقسام بين الفصائل  انقسام سياسى، بين ما يؤمن بالمفاوضات ومن يؤمن بالمقاومة ، وهذه المفاوضات بدأت بمصر منذ ٢٠٠٥، وحتى بكين .

وأشار إلى أن طوفان الأقصى اعاد أهمية ترتيب البيت الفلسطيني، وونحن من سعينا لهذا ، مع السلطة الفلسطينية، للوصول إلى توافق وطنى، يضل إلى إعادة الاعمار وانتخابات جديدة، ولكنهم ينتظرون نهاية المعركة.

وأكد أن الوحدة ضرورية فى هذه المرحلة وان مفاوضات بكين ايجابية، ولابد أن نوحد خيارتنا وإدارة الملف ، لا نريد أن نتشاءو، ولكن لا نفرض فى التفاءول .

وتحدث محمد  فاروق عن تنظيم طلاب من أجل فلسطين، وتم القبض عليهم بعد الإعلان عنها، وتم الافراح عنهم منذ ايام، وتحدث ياسر من حركة طلاب من أجل فلسطين انهم مكبلين، بسبب سياسات النظام، ولكن على المستوى الشعبي فى حاضنة كبيرة للمقاومة، وننتظر أى حراك لدعمكم، مثل وقفات نهاية الصحفيين. وحتى الان فى ١٠٠ معتقل بتهمة التضامن مع فلسطين ، ولكن نوجه لكم التحية والتقدير.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار