ما بين الانتخابات والرد على برنامج الحكومة ..اجتماع ساخن للحركة المدنية وقرارات هامة و”السادات” يتحفظ
نظمت الأمانة العامة للحركة المدنية الديمقراطية اجتماعا مساء اس الاثنين بمقر حزب المحافظين بطلعت حرب لمناقشة رد الحركة على بيان الحكومة.
وجاء الاجتماع برئاسة جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور ورئيسة مجلس أمناء الحركة المدنية، وبحضور المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، طلعت خليل رئيس هيئة التحالفات السياسية بحزب المحافظين، محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، احمد بهاء شعبان رليس الحزب الاشتراكي المصرى، محمد حسن خليل عضو الحزب الاشتراكى المصرى، حمدين صباحى القيادي بحزب الكرامة، مصطفى كامل السيد عضو الحركة المدنية، وليد العماري المتحدث الاعلامى للحركة المدنية، سمير عليش عضو الحركة المدنية، صلاح عدلى رئيس الحزب الشيوعي المصري، سيد الطوخى رئيس حزب الكرامة، أكرم إسماعيل عضو مؤسس حزب العيش والحرية
وقد قرر مجلس أمناء الحركة المدنية، اختيار الاستاذ طلعت خليل منسق عام للحركة المدنية الديمقراطية .
كما قرر مجلس الامناء، عقد مؤتمر صحفي الأحد القادم، للإعلان عن رد أحزاب الحركة المدنية الديمقراطية، على بيان حكومة المهندس مصطفى مدبولي ، الذي صدر منذ أسبوعين، وأعلنت فيه الحكومة عن برنامجها والذي يستمر لمدة 3 سنوات .
كما أكدت احزاب الحركة المدنية،خلال اجتماعها باستثناء حزب الإصلاح والتنمية الذى أبدى تحفظا، موقفها المبدئى القاطع وهو الالتزام بعدم المشاركة فى اى تحالف انتخابي تديره السلطة أو أجهزتها أو الاحزاب الموالية لها ، وعلى مواصلة سعيها الي لتشكيل تحالف مدنى ديمقراطى واسع من داخل وخارج الحركة يخوض الانتخابات البرلمانية والمجالس المحلية القادمة.
واوضح محمد انور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أسباب تحفظه على موقف الحركة المدنية من الانتخابات، مطالبا تأجيل آى حديث عن التحالفات الانتخابية حتى تضح معالم نظام الانتخابات القادمة وقانون تقسيم الدوائر .
