وسط حديث عن هجوم إيراني خلال 48 ساعة، هل تدخل بوتين لضبط إيقاع المعركة؟

وسط الأنباء عن هجوم محتمل خلال 48 ساعة، كشفت وسائل إعلام دولية فى وقت سابق اليوم، أن  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، طلب من المرشد الإيرانى على خامنئي، رد منضبط على إسرائيل، وعدم استهداف المدنيين.

وقال مصدران إيرانيان لوكالة “رويترز”، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب اليوم الثلاثاء، من المرشد الإيراني علي خامنئي “ردا منضبطا” على اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية والمنسوب لإسرائيل، ونصح بعدم إستهداف المواطنين الإسرائيليين.

جاء ذلك تزامنا مع ما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن دبلوماسيًا عربيًا نقل للصحيفة رواية مسؤولًا إيرانيًا أشار فيها، إلى أن هجومًا ضد إسرائيل قد يحدث “في الإطار الزمني الفوري”، خلال الـ 48 ساعة القادمة.

كما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن ايران طلبت من روسيا أنظمة دفاع جوي، وقال اثنان من كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين أن موسكو بدأت في تزويد إيران بالرادارات المتقدمة ومعدات الدفاع الجوي.

وقال مسؤولون كبار، إن المخابرات الأمريكية أبلغت الرئيس الأمريكى جو بايدن، ونائبته هاريس، أن واشنطن تستعد لسيناريو يتضمن موجتين من الهجمات، واحدة من حزب الله وأخرى من إيران، لكن المسؤولين أشاروا إلى أنه ليس من الواضح بعد من سيهاجم أولا وما نوع الهجوم الذي سيتم تنفيذه.

وخلال هجوم إيران فى أبريل الماضى، كشفت صحيفتا لوتان السويسرية ولوباريزيان الفرنسية، أن روسيا كان لها دورا فى هذا الهجوم.

ونقلوا عن مصادر تأكيدها، أن هجوم طهران حينها كان مستوحى بشكل مباشر من إستراتيجية “الضربات المتعددة الوسائل” الروسية في أوكرانيا، لدرجة أن البعض تساءل عما إذا كان الإيرانيون استدعوا مستشارين عسكريين من روسيا، مشيرين إلى أن هذه الضربات تهدف إلى إحداث أقصى قدر من الضرر.

وتسربت الأنباء حول دور الروسي بوتين المحتمل فى ضبط إيقاع المعركة، عقب وزير الدفاع السابق سيرجي شويجو، أمس الاثنين، إلى طهران وعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الإيرانيين.

ويري المراقبون للمنطقة، أن أمريكا باتت وجه غير مقبول فى الأزمة، ولن يستمع الجانب الإيرانى لها، ولا يستبعدون أن دخول بوتين على خط الصراع ربما جاء باتصالات مع الجانب الأمريكى بهدف ضبط إيقاع المعركة المرتقبة خشية إنجرار المنطقة لحرب إقليمية شاملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار