تحت عنوان “العنصرية ومظاهرها وسبل مواجهتها في مجتمعاتنا”.. ندوة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي (تفاصيل)

نظم منتدى إفريقيا بمقر حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، ندوة “العنصرية ومظاهرها وسبل مواجهتها في مجتمعاتنا”، تحدث فيها الصحفي والباحث في الشؤون الإفريقية وجدي عبد العزيز، وأدار اللقاء الكاتب الصحفي خالد محمود.

 

 

فى البداية قال خالد محمود ، الكاتب الصحفى، إن العنصرية لها عشرات الأشكال ، من ضمنها ما يسمى بالاصلانية وكذلك كراهية الأجانب،  وله أشكال دينية وعرفية، وتوجد عنصرية صريحه. قائمة على اساس ديني أو عرقي ، ويوجد ايضا الفصل العنصري، ويوجد ادعاء التطور مثل النازية ، وأيضا من أشد انواع العنصرية هى المركزيات، مثل أمريكا واسرائيل .

 

واستكمل، أعتقد أن من أهم مايجب القيام به فى حزب التحالف هى مواجهة العنصرية حيث انها يرتبط بها الإبادة الجماعية والمشروعات الاستعمارية.

 

وعن العنصرية فى منطقتنا، أشار خالد محمود الكاتب الصحفى، إلى أن ٣٧% من مواطنين الدول العريية اقروا بوجود عنصرية بحسب تقرير لـ ” البى بى سى” فى ٢٠٢١ ، وأن ٨% من المصريين اكدوا وجود عنصرية فى مصر .

 

وفى ذات السياق، قال وجدى عبد العزيز، الباحث فى الشؤون الافريقية، أن العنصرية منتشرة فى أوروبا، مثل ما نشاهده فى أوكرانيا ، وكيف تعامل الغرب مع اللاجئين من أوكرانيا واللاحئين من سوريا.

 

وأشاد بحزب التحالف الشعبى لأنه يتبنى ما أصدره منتدى إفريقيا  من بيان حول وضع السودانيين فى مصر، مشيرا إلى أهمية أن نقوم بالتنويه عن ضرورة مواجهة العنصرية، واصدار قوانين أكثر تفصيلا، وعدم التسامح مع أى سلوك عنصرى، وكذلك التمييز ، مثل التمييز ضد المسيحيين ، فلا نرى فى كرة قدم مسيحيين حيث أن اخرهم كان اللاعب  هانى رمزي.

 

كما أكد أن الدولة تستهدف حل مشاكلها على حساب الفئات الاضعف مثل المهاجرين واللاجئين وأنهم يستهلكون كهرباء وهكذا، مشيراً الى حديث رئيس الوزراء على أن الحكومة تصرف على المهاجرين مبالغ كبيرة، مؤكدا أن هذا كلام عير صحيح .

وعقب وائل توفيق، أمين العمل الجماهيري بحزب التحالف الشعبي،  أن أكثر ما يوجد فى مجتمعنا هو التميز وهو أضعف عناصر العنصرية، مؤكداً أن فى مصر البيض يقوموا بمعاييرة السود والعكس صحيح، وفى عنصريات تأسست منذ سنوات عديدة، مثل العنصرية ضد الصعايدة، والذى بدأ منذ عهد المماليك، وأيضا الاسكندراني يرى أن أى مواطن اخر أقل منه، وكذلك النوبيين، وأن هذا يحدث لصالح الانظمة الحاكمة .

 

وأشار إلى وجود تمييز لصالح الاغنياء، يعني المسيحين الفقراء لن يعامل مثل المسيحي الغني، موضحا أن سبب عدم جود  تحرك عمالى ضد تنفيذ الحد الأدنى للأجور يرجع إلى اختلاف العمال حول هذا الأمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار