الحزب “الشيوعي المصري” يناقش أزمة عمال وبريات سمنود.. ومطالبات للحركة المدنية باتخاذ موقف واضح بشأن قانون العمل

نظم الحزب الشيوعي المصري، مساء أمس الإثنين، ندوة عن حق الإضراب ومطالب العمال المشروعة.

شارك فى اللقاء، صلاح عدلي رئيس الحزب الشيوعي المصري،  بهيجة حسين الصحفية عضو الحزب ، صلاح الأنصاري عن حزب التحالف الشعبي،  هيثم محمدين المحامى، كمال عباس منسق دار الخدمات النقابية، حمدى حسين المناضل النقابى بالمحلة ومسؤول مكتب العمل بالحزب الشيوعي المصرى،  حمزة السروي عضو الحزب الشيوعي.

 


فى البداية، أكد صلاح عدلي، أن أزمة العمال فى وبريات سمنود مازالت مستمرة، وأن العمال كانوا دائما فى المقدمة فى تطوير النضال التفاوضي المصري، مشيراً إلى وجود تحولات كبيرة على مستوى العالم فيما يخص الطبقة العمالية، مؤكدًا أن الطبقة العمالية هى الوحيدة القادرة على التغيير فى أي وقت وأنها أكثر قدرة على التنظيم.

وأوضح أن الطبقة العمالية يتم استغلالها من جانب الأنظمة ، وأن ما يحدث فى وبريات سمنود هو عدم تنفيذ قرار رئيس الجمهورية بشأن تنفيذ قرار الحد الأدنى للأجور.

وتحدث كمال عباس منسق دار الخدمات النقابية، عن طرق مواجهة الإضراب التى تتبعها الحكومة من السجن إلى التعذيب ثم النقل أو الفصل من العمل .

وأوضح هباس، ان عمال شركة وبريات سمنود يتم التنكيل بهم منذ ٢٠١٣، وكان فى ١٢٠٠ عامل فى الشركة وصل الآن إلى ٥٠٠ عامل، ومرتبهم الشهري ٣٥٠٠ ،  ويطالبون بتطبيق قرار رئيس الجمهورية الخاص بالحد الأدنى للأجور ومن المفترض أن الممتنع عن تنفيذ قرار رئيس الجمهورية يتم حبسه وليس العكس .

وأوضح أنه كان على الدولة دعم العمال كما دعمت صاحب العمل، موضحاً أن الحكومة تعمل لصالح رجال الأعمال، وأن حجج العضو المنتدب للشركة ضعيفة.

 

وأشار كمال عباس إلى التعامل الأمني العنيف مع الـ ١٠ عمال الذين تم حبسهم، حيث تم اقتيادهم بملابس النوم، وتم الاعتداء على الأطفال بالضرب، “على حسب قوله”.

وطالب كمال عباس الحركة المدنية باتخاذ موقف واضح بشأن قانون العمل، موضحا أن البرلمان ولجنة القوى العاملة رفضت الاستماع لهم .

 

وفى ذات السياق قال هيثم محمدين المحامى، أن نجاح عمال سمنود سوف يشجع عمال مصانع أخرى للمطالبه بحقوقهم، وأن الانتصار بعد الاصرار أمر إيجابي ويدعو للتفاءل، ونحن كقوى سياسية لم ننجح مثلما نجح عمال سمنود الذين صمدوا ٢٢ يوم ، وهو صمود اسطوري، وقد رأيت العاملات عند محاكمتهم وكان وضعهم قاسي جدا ولكنهم ظلوا صامدين، وراينا بعض التنازلات من قبل إدارة مصنع وبريات سمنود، مطالبا القى السياسية بعدم الغياب عن الطبقة العاملة ودعمهم بشكل مستمر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار