ازمة عمال وبريات سمنود سببها الحكومة .. كمال عباس يكشف تفاصيل الأزمة واخر المستجدات 

أكد كمال عباس رئيس دار الخدمات النقابية، أن إضراب وبريات سمنود مازال مستمر بسبب عدم تنفيذ مطالب العمال بشأن قرار رليس الجمهورية الخاص بالحد الأدنى للأجور،  بجانب عدم استلام العمال لمرتبات شهر أغسطس، وعدم عودة ال ١٠ عمال الذين تم حبسهم إلى عملهم حتى الان، بجانب التأكيد على ضرورة إسقاط كافة البلاغات المقدمة ضد العمال.

جاء هذا أثناء المؤتمر الصحفي التضامني، الذى نظمته لجنة دعم عاملات وعمال وبريات سمنود، و استضافته دار الخدمات النقابية .

ونوه عباس إلى أن كلام وزيرة التخطيط عن تقدم شركة وبريات سمنود بطلب اعفاء من تطبيق قرار رئيس الجمهورية الخاص بالحد الأدنى للأجور،  غير قانوني .

كما اوضح عباس إلى أن الشركة مملوكة لبنك الاستثمار، وهو يتبع وزيرة التخطيط والحكومة وبالتالي الأزمة كلها سببها الحكومة .

وفى ذات السياق، قالت ايمان عوف الصحفية، أن ذهاب ٤ صحفيات لشركة وبريات سمنود ومقابلة عاملات الشركة، كان بهدف لكسر حالة التعتيم حول مطالب العمال المشروعة فى الحد الأدنى للأجور،  ومحاولة التشر ورفع الوعي حول الأزمة وما يعانيه العمال .

وأكدت أن هدف الزيارة كان توصيل صوت عمال وعاملات وبريات سمنود إلى المجتمع المدنى والأحزاب والرأي العام .

وأشارت الى ان احد مطالب العمال هو صرف رواتبهم، وهذا  تم اخيرا ولكنه متأخر حدا .

وقالت ماهينور المصرى المحامية، أن العمال عندهم ازمة بسبب دخول المدارس وتدني اارواتب، مشيرة إلى عدم وجود حضانة داخل الشركة للعاملات وهذا غير قانوني.

وأكدت أن ما يحدث فى وبريات سمنود ينتج عنه تدمير الصناعة المصرية، والحكومة مسؤولة عن تدمير الصناعة المصرية. بسبب عدم حل أزمات العمال .

ووجهت تحية لعاملات وعمال سمنود المتمسكين بحقوقهم وتنفيذ القانون .

وقدمت كريمة الحفناوي القيادية بالحزب الاشتراكي المصري. التحية لعاملات وعمال سمنود ، مؤكده أن المرأة متقدمة دائما للصفوف فى اى قضية .

وأكدت الحفناوى أننا دائما نستطيع أن نتحرك مهما كانت التضيقات الامنية، وأن ما قام به عاملات سمنود يؤكد أننا لا نخاف من المطالبة بالحقوق .

وأشارت القيادية بالحزب الاشتراكي المصري،  أن الدولة والحكومة تمارس اللعنف ضد العمال، ولا تحمى الضعفاء ولا العمال ولا غالبية الشعب المصرى الفقير .

 

وقالت اسماء زيدان، المحامية،  أن السلطات الأمنية قامت بتوجيه تهم إلى العاملات والعمال بشركة وبريات سمنود لترهيبهم .

كما لفتت الى انه وبعد انتهاء الوردية امس، تم استدعاء ٨ عاملات من خلال الأمن الوطني حسب ما صرحت به احد العاملات امس فى اتصال هاتفي، وأكدت العامله أن الأمن مارس عليهم ضغوط كبيرة للرجوع إلى العمل وإنهاء الاضراب أو يتم القبض عليهم .

وأشارت الى ان فى الصباح، اليوم،  جاء الأمن إلى الشركة وقال اللى مش هيشتغل هيتم القبض عليه، وهذا سبب حالة إغماء للبعض وجاءت الإسعاف لمقر الشركة، والأمن رفض أن يتم نقل العاملات المصابين بسيارات الإسعاف. وقام الأمن بكتابة اسماء العمال الذين ذهبوا إلى المستشفى مع زملاءهم .

وأكدت أن الأمن متواطيء مع الشركة ، وأن المحامين حاولوا يوصلوا ما يحدث الى وزيرة التخطيط ، واشارت الى ان العمال قاموا بصرف مرتباتهم القديمة ولكن الشركة أكدت للعمال بعدم صرف رواتب الشهر الحالى .

وأكدت على المطالب. الأساسية مغ التأكيد على رجوع ٧ عمال بعقود مؤقته تم فصلهم بشكل نهائي.

 

وقال حسن البربري، عن حزب التحالف الشعبى الاشتراكى،  أن نضال وبريات سمنود منذ ٢٠٠٨، وما يحدث الان هو ملحمة كبيرة .

وأكد البربري أن الشركة الآن بلا نقابة بعد احالة قيادات النقابة العمالية بالشركة إلى المعاش المبكر ، مطالبا بالاهتمام والدعم لعاملات وعمال سمنود ووضع طرق لمواجهة سياسية تخفيض العمالة .

وقال عبد الرحمن علمى من حزب الدستور، أن رئيس الوزراء اعتذر للسعودية عن البيروقراطية التى ورثناها من الاحتلال الانجليزي ، ولم يعتذر للشعب المصري  وكأنه لا يرانا.

وأكد على أهمية التضامن مع عاملات وعمال سمنود لأن فى الاخر هذا التضامن يعتبر تضامن يخصنا، لأننا جميعنا موظفين وعمال .

وأكد غضو حزب الدستور على استنكاره لممارسات الجهات الامنية والتى قد تحدث معنا جميعا بشكل أو بآخر.

وفى الختام طالبت الصحفية امان عوف من الحضور بالكتابة والتدوين على صفحة وزيرة التخطيط لانقاذ عمال سمنود

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار