رئيسة حزب الدستور:نعيش بداية مرحلة جديدة في عمر الأحزاب السياسية والمجال السياسي

عقد مجلس أمناء الحركة المدنية الديمقراطية، اجتماع مساء أمس الأربعاء، لمناقشة أبرز القضايا على الساحة المحلية والدولية و ما تعرض له حزب الدستور من جانب لجنة الأحزاب السياسية و انتقال رئاسة مجلس أمناء الحركة المدنية من حزب الدستور برئاسة جميلة إسماعيل بعد إعلانها انتهاء مدتها الرسمية إلى حزب التحالف الشعبي برئاسة مدحت الزاهد .

وقالت جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور و رئيس مجلس أمناء الحركة، أن الحركة أتمت اليوم ستة أشهر على أولى خطوات هيكلتها بوجود مجلس الأمناء، وبحركة وفاعلية وإيقاع أضفى بعض الحيوية على الحركة المدنية، وتنتهي اليوم المدة الرسمية لرئاسة حزب الدستور للحركة المدنية، وسيبدأ حزب آخر في تولي هذه المهمة. وأضافت خلال كلمتها قائلة: ويتصادف مع انتهاء المدة شواهد تؤكد أننا نعيش بداية مرحلة جديدة في عمر الأحزاب السياسية والمجال السياسي بشكل عام. وتابعت، لماذا نقول ذلك؟ لأننا أمام مرحلة صعبة و مفترق طرق، هناك من يجدد رغبته في التخلص من الحيوية النسبية للمجال العام والتي وصلت ذروتها أثناء الحوار الوطني، وهناك من يرغب في إعادة هندسة المشهد السياسي والحزبي فى مصر قبل انتخابات البرلمان بشل الأحزاب وتهديد شرعيتها لمزيد من احكام القبضة على المجال السياسي .

واستكملت، الحركة وأحزابها إذا لم تنتبه وتستكمل هيكلتها ودورها ومشوارها بنفس إيقاع وحيوية الشهور الماضية، وتسعى أحزابها لتنظيم هياكلها داخلياً و توسعة مدى حركتها وترتيب أوراقها وتتحد فعلاً وتكون تحالفاً حقيقياً معبراً عنه بمواقف حقيقية معلنة، فسوف يؤكل كل ثور أبيض، امرأة كانت أو رجل و صبي كان أو عجوز، واحداً تلو الآخر.
وأردفت رئيسة حزب الدستور، أرجو أن نستوعب اللحظة وخطورتها، البداية كانت بحزب الدستور وقرار ضمني بالحل من جانب لجنة الأحزاب، و التخلص من كافة التشكيلات و المستويات التنظيمية التى أفرزها الحزب عبر ١٢ عام و عدم الاعتداد بكل الجمعيات العمومية و المؤتمرات العامة للحزب و كافة لوائحه و اعادة الحزب قسراً إلى لحظة ميلاده، ولكن حزب الدستور هو الأول ولكنه ليس الأخير.

واختتمت قائلة، أحي المنسق العام السابق الأستاذ مجدى عبد الحميد و الأستاذ طلعت خليل المنسق العام للحركة و أحي رئيس مجلس الأمناء الجديد الأستاذ مدحت الزاهد والذى سيبدأ مهمته من اليوم و حتى ٢٥/٣/٢٠٢٥، أشكركم، ومستمرون سوياً ومعاً على طريق الديمقراطية.