يعد حادث قطار المنيا..حزب الدستور يتساءل عن جدوى المليارات التي تم إنفاقها على تطوير منظومة السكك الحديدية

تقدم حزب الدستور بخالص التعازي لأسر الضحايا الثلاثة الذين توفوا في الحادث المروع لقطارى المنيا ويتمنى حزب الدستور الشفاء العاجل للمصابين من المصريين وغير المصريين والمدنيين والعسكريين ، والبالغ عددهم 19 مصابًا.

وأوضح الحزب فى بيان له، انه  تابع ببالغ الأسى حادث قطاري المنيا اللذين اصطدما ببعضهما أمس الأحد، وهو الحادث الذي يأتي بعد أقل من شهر من حادث قطاري الشرقية.

وتساءل الحزب عن جدوى المليارات التي تم إنفاقها على تطوير منظومة السكك الحديدية إذا كانت الحوادث ما زالت تتكرر بهذه الوتيرة مع تدهور الخدمات فى هذه المنظومة ، وكان الحزب قد تابع سابقًا بتفاؤل ما تم الإعلان عنه بشأن التطوير الذي تحقق في منظومة السكك الحديدية، أملًا في أن يؤدي لمنع مثل هذه الحوادث التي تهدر حياة المواطنين وتعرض سلامتهم للخطر، إلا أن التفاؤل ما لبث أن انهار مع تكرار الحوادث بالرغم من التطوير، ما يعني أنه غير كافٍ، ولم ينعكس في تحقيق حماية أرواح المواطنين، ولم يؤدِ إلى سلامة السكك الحديدية واعتبارها وسيلة نقل آمنة و لا تحسن الخدمة بها.

كما استنكر حزب الدستور إلقاء اللوم على الأخطاء البشرية المباشرة وحدها كلما تكررت الحوادث، فكفاءة وصلاحية وتدريب ومتابعة العناصر البشرية مسؤولية الوزارة، تمامًا مثل مسؤوليتها عن سلامة العناصر المادية والمعدات..

وفى هذا الصدد حذر الحزب من أن يفقد هذا القطاع الهام ثقة المواطنين كوسيلة تنقل آمنة، ويؤكد حزب الدستور أن كافة مرتادي سكك حديد مصر من حقهم أن يتمتعوا بكل وسائل الأمان في كافة الخطوط، تمامًا مثل الخطوط الأحدث إنشاءً للمونوريل والقطار الكهربائي السريع، والتي يتحمل تكاليف تشغيلها نادر الإشغال الركاب من كافة الخطوط، الذين تضاعفت التكلفة عليهم دون تحسن ملموس في الخدمة، بل تتعرض حياتهم وسلامتهم للخطر مع تكرار هذه الحوادث.

كما أكد حزب الدستور على وجوب التزام الدولة بالشفافية في إعلان أسباب الحوادث، وأن يتحمل المسؤولون جميعهم من كافة المستويات المسؤولية ، وأن تتخذ تدابير من شأنها منع تكرار هذه الحوادث.