قيادى بمستقبل وطن: مشاركة الرئيس في قمة البريكس خطوة هامة لتطوير العلاقات بالدول الأعضاء وتعزيز الشراكات الاقتصادية

أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة تجمع البريكس، خطوة مهمة لتطوير العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر بأعضاء البريكس، فضلا عن المساهمة في تطوير منظومة العمل الجماعي داخل التكتل، وإعلاء صوت الدول النامية فى مختلف المحافل الدولية والإقليمية، مشيرا إلى أن الرئيس وضع العالم أمام مسؤولياته، حيث سلط الضوء على الأزمات والصراعات الإقليمية والدولية المتصاعدة، والتي تدفع إلى العمل بقوة نحو ضمان فاعلية المنظومة الدولية، التى أظهرت بوضوح عجزها عن التفاعل مع الكارثة الإنسانية التى يشهدها قطاع غزة، والعدوان الإسرائيلي على لبنان، على الرغم من التحذيرات المستمرة من العواقب الوخيمة لهذا الصراع وتوسعه.

 

وقال “الحفناوي”، إن تجمع البريكس يمكن أن يلعب دورا حيويا في تطوير منظومة العمل الدولية، من خلال تعزيز التعاون المشترك، واستحداث آليات مبتكرة وفعالة لتمويل التنمية، على غرار مبادلة الديون من أجل المناخ، مع تعظيم الاستفادة من الآليات التمويلية القائمة، في ظل ارتفاع فجوة تمويل التنمية إلى حوالى “4” تريليونات دولار فى الدول النامية، منوها عن أن كلمة الرئيس تناولت قضية إصلاح الهيكل المالي العالمي، بما فى ذلك مؤسسات التمويل الدولية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، لتعزيز استجابتها للاحتياجات الفعلية للدول النامية.

 

ونوه القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن كلمة الرئيس أكدت على أهمية تعزيز التعاون بين دول تجمع البريكس، فى مواجهة التداعيات السلبية لتغير المناخ، فضلاً عن استثمار المميزات النسبية التى تتمتع بها دول التجمع لتنفيذ مشروعات مشتركة فى قطاعات الاقتصاد الرئيسية، خاصة قطاعات الطاقة والبنية التحتية، والصناعات التحويلية، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ودفع أطر التعاون المشترك فيما يتعلق بالتسوية المالية بالعملات المحلية، لافتا إلى أن الرئيس السيسي أكد على إيمان مصر الراسخ بأهمية تعزيز النظام الدولى متعدد الأطراف باعتباره ركيزة أساسية للحفاظ على مكتسبات السلام والاستقرار والتنمية، وهو ما يتفق تماما مع رؤية تكتل البريكس.

وشدد المهندس ياسر الحفناوي، على أن كلمة الرئيس كانت واضحة ومباشرة وتحمل رسائل متنوعة، حيث كشف عن وجود قصور حقيقي يعانى منه النظام الدولى الحالى، لا يقتصر فقط على القضايا السياسية والأمنية، بل يمتد إلى الموضوعات الاقتصادية والتنموية، مشددا على أهمية تعزيز التشاور والتنسيق، بين دول تجمع بريكس، وتكثيف التعاون لمواجهة التحديات الدولية المشتركة، وهو ما يساهم فى إرساء الأمن والاستقرار، وزيادة النمو الاقتصادى العالمى، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
النائب أحمد عثمان: قانون لجوء الأجانب يهدف لتحقيق توازن بين حماية حقوق الإنسان والحفاظ على الأمن القومي المصري حزب العدل يشيد بقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو و غالانت قيادى بحزب مستقبل وطن: قانون لجوء الأجانب يتسق مع الدستور والمواثيق الدولية ويعزز حقوق الإنسان تحالف أمانات العمال والنقابات:مشروع الحكومة يؤكد على حقيقة انحيازها .. ويهدر العديد من مكتسبات الطبقة العاملة الحركة المدنية تعلن عن تقديرها لحكم المحكمة الجنائية بشأن اعتقال نتنياهو بيان حزب الدستور بشأن انتخابات الطلبة فى جامعات مصر الحركة المدنية: ما يحدث فى الانتخابات الطلابية استمرارا لسياسة اسكات الصوت الطلابي وفاة الفنان عادل الفار بعد تدهور حالته الصحية الزاهد : التحالف الشعبى الاشتراكى يرحب بأوامر اعتقال مجرمى الحرب ويجدد مطالبه بطرد البعثة الدبلوماسية وبسط السيادة المصرية الكاملة على سينا، الرئيس السيسي: سياستنا تتسم بالصبر.. والقوات المسلحة «عامل استقرار مهم»