أمين تنظيم الشرقية يتساءل عن أليات مجموعة السلام العربية- العربية للتواصل مع المواطن العربى

قال محمد عبد الدايم ، أمين التنظيم حزب الدستور لمحافظة الشرقية خلال اللقاء الذى عقده حزب الدستور بعنوان “ماذا تفعل مجموعات السلام العربية-العربية في زمن الحروب المدمرة”، أن لديه سؤالين في موضوع اللقاء وذلك بعد أن استمع إلى شرح السيد الوزير الاردني سمير حباشنة والنائب عاطف المغاوري عن طبيعة عمل مجموعات السلام والهدف من انشائها والمرجو منها فى تحقيق السلام العربي-العربي خصوصا في هذه الفترة الحرجة فى وطننا العربي مع استمرار آلة الحرب الدموية فى العقد الماضي وقيام عدة نزاعات دموية فى كافة أنحاء الوطن العربي وانتشارها فى اليمن وسوريا والعراق ولبنان وفلسطين وليبيا والسودان والمغرب وموريتانيا فكان من اللازم ظهور شخصيات تنادي لتحكيم صوت العقل وتنادى بالسلام وحل تلك النزاعات بوسيط عربي بدلا من الوسطاء الغربيين وخصوصا بعد انحسار جزئي لدور جامعة الدول العربية فكان لزاما علينا ان نؤسس لمجموعة شعبية بالتوازى مع جهود جامعة الدول العربية لدعمها فى المساعي الراغبة فى السلام وحقن الدماء العربية .

 

السؤال الأول الذى طرحه عبد الدايم كان حول كيفية مواجهة مجموعات السلام العربية خلال أعمالها ووساطتها للسلام وحل النزاعات ما قد تواجهه من محاولات للتعطيل من جانب بعض الانظمة العربية بل من الممكن ألا يكون تعطيل فحسب بل يمكن أن يكون تحركاً مضاداً لما تهدف اليه مجموعات السلام العربية فى حل النزاعات وحقن الدماء العربية فما التصرف او طرق مواجهة ذلك ؟..

السؤال الثاني كان عن وجود منصة اعلامية أو قناة خاصة تتبنى الاعلان عن انشطة مجموعات السلام العربي ليصل صوتها للمواطن العربي من الخليج الى المحيط لانها مجموعات شعبية وليست رسمية فتحتاج لدعم شعبى ولكن ما هى طرق الوصول للجمهور العربي واعلامة بما تقوم به تلك المجموعات وتطور انشطتها ؟

جاء الرد على السؤال الأول من جانب النائب عاطف المغاوري حيث أوضح انهم بالفعل يعلمون انه ستقابل مجموعات السلام العربية ببعض التعطيل والعرقلة من بعض الانظمة العربية او مجموعات المصالح التى ليست فى صالحها انتشار السلام فى الوطن العربي والذي سيؤثر على وجود تلك الانظمة او مجموعات المصالح ، والعاملين فى هذه المجموعات يعلمون جيداً ما سيواجههم بهذا الصدد لكنه يؤكد ايضا انهم ليسوا مجموعات صدامية ولا تهدف للاصطدام باى نظام حكم عربي لانه ليس فى صالح القضايا التى يتبنونها بهدف الحل والتسوية بل ستكون المثابرة والاصرار على العمل فى سبيل السلام هي سلاحهم فى مواجهة اى عراقيل او تعطيل من قبل اى احد او اى كيانات او أنظمة.

أما السؤال الثاني فقام بإجابته الوزير سمير حباشنة حيث اوضح انه منذ تأسيس هذه المجموعة الهادفة لترسيخ السلام العربي-العربي انه من الأسس الرئيسية فى تكوينها استقلالها المالى والادارى عن اى ممول او عن اى كيانات حزبية وسياسية وهذا ليكون اي عضو داخل مجموعات السلام محايد لاقصى حد ولا يتأثر باى تمويل يهدف لتطبيق اى اجندات لصالح الممول او يتأثر بالايدلوجية الحزبية او السياسية التي يمثلها العضو فى بلده وعلية فان جميع الاعضاء يتحملون كل التكاليف المالية فى سبيل اى اعمال تخص انشطة مجموعات السلام العربي وأوضح ان لديهم بالفعل صفحة اعلامية للمجموعة ولكنها تحت التطوير وتهدف لاعلام الشارع العربي من خلال الكيانات السياسية التى تثمن أعمال تلك المجموعات فى بلدانها كحزب الدستور حيث يهتم بأعمال مجموعات السلام وذهبنا لزيارته للتواصل ولشرح اعمالنا واهدافنا وبناء عليه نتمنى من كل المهتمين كحزب الدستور فى نشر وتوعية اعضاؤه وجمهوره والشعب المصري عن أعمال مجموعات السلام العربية وندعو باقى الاحزاب والكيانات السياسية والاجتماعية ان تساهم فى هذا الدور حتى نستطيع القيام باعمالنا ويكون لدينا ظهير شعبي مهتم بالسلام العربي العربي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار