نلتقى.. نتحاور .. نتشارك .. من أجل مصرنلتقي.. نتحاور.. نتشارك.. الحزب السياسى الجديد يوجه رسائل قبل التدشين الرسمى
وجه الحزب الجديد على لسان واحد من أبرز قياداته،الدكتور عاصم الجزار، مجموعة من الرسائل الرسمية التي كشفت عن ملامح لتوجهات الحزب الصاعد بقوة.
في ضوء التوافق حول أوليات العمل الوطني، والتي تم مع جميع فئات المجتمع بمختلف أيدلوجياتهم وتدرج شرائحهم، حدد الحزب الجديد توجهاته العامة، والتي جاء في مقدمتها تبوأ مكانة وسط بين الموالاة والمعارضة.
في ضوء ذلك، أكد الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان السابق أنه على مدار أسبوعين تم عقد سلسلة من اللقاءات تحت عنوان “نلتقي .. نتحاور .. نتشارك .. من أجل مصر ” مع عدد من رموز النخب السياسية والوطنية والعلمية والاقتصادية وأيضا رموز القبائل وكبار العائلات المصرية وأخر مع الكوادر السياسية الشبابية الوطنية وكذلك رموز الفن والثقافة والإعلام.
اللقاءات وفق ما ذكره القيادي البارز الحزب الجديد، جاءت بهدف الاستماع إلى مختلف الرؤى والأفكار والتوافق حول أولويات العمل الوطني والمصالح الأساسية والعليا للشعب المصري.
وتمهيدا التدشين رسميا، يقوم الحزب الجديد حاليا بالانتهاء من الأعمال التحضيرية للتوافق حول أعضاء الهيئة التأسيسية وإعداد الرؤى والأهداف لحزب سياسي يهدف إلى إثراء الحياة الحزبية بمنظور جديد وأكثر فاعلية قوامه التنوع في الأفكار والتوجهات وهو الأساس الذي تقوم عليه الجمهورية الجديدة.وفق بيان صادر عن الدكتور عاصم الجزار.
يسلط وزير الإسكان الأسبق الضوء على مزيد من توجهات الحزب الجديد العامة، إذ يسعى لإيجاد أرضية مشتركة تجمع كل التوجهات والأطياف لمواجهة التحديات الراهنة وإعلاء المصلحة العليا للوطن ، وسيكون بيتا للخبرة من خلال ضمه لمجموعة متميزة من الخبراء والمتخصصين في كافة المجالات والقضايا.
كما أن الحزب يسعى للإنخراط في المجتمع والوصول لكل مصري في مختلف المحافظات حتى يتسنى له التعبير عن أراء وطموحات ومتطلبات كل مواطن على أرض مصر.
وحسم الحزار، رؤية الحزب الجديد، إذ يؤسسها على نهج متوازن يحتفظ فيه بمسافة واحدة بين الموالاة والمعارضة وأن يكون صوت العقل والحكمة الذي يحقق المصلحة العليا للوطن، وكذلك الاستناد على نهج يقوم على “واقعية الطرح والصدق في الوعود”.
لم ينفصل الحزب الجديد عن واقع ما تعيشه الحياة الحزبي، إذ أكد الجزار أن حالة الرضا الشعبي عن الحياة السياسية وخصوصا الحزبية بمصر ليست كما يجب أن تكون وتحتاج إلى جهد سياسي كبير حتى تحقق طموحات ومصالح المواطنين وزيادة المشاركة الفاعلة وهو ما يسعى الحزب الجديد لتحقيقه تفعيلا للمادة الخامسة من الدستور التي جاء بها أن النظام السياسي يقوم على أساس التعددية السياسية والحزبية .