حزب الوعي يدعو إلى يقظة الضمير العالمي بمناسبة اليوم الدولي للضمير ويحذّر من انهيار المنظومة الأخلاقية الدولية

في الذكرى السنوية لليوم العالمي للضمير (5 أبريل)، الذي أقرّته الأمم المتحدة عام 2019 لتعزيز القيم الإنسانية، أصدر حزب الوعي, بيانًا شديد اللهجة دعا فيه إلى إحياء الضمير الإنساني كمرجعية أخلاقية في السياسة والعلاقات الدولية، محذرًا من تداعيات غيابه على مصير الشعوب المستضعفة، خاصة في ظل ما تشهده فلسطين والسودان من انتهاكات مروعة.
وجاء في البيان أن الضمير ليس ترفًا فكريًا، بل “ضرورة وجودية” لضمان عدالة سياسية واجتماعية، مشددًا على ضرورة أن يكون حاكمًا لتصرفات المواطن والمسؤول على حد سواء. كما دعا الحزب إلى إصلاح منظومات التربية والإعلام لترسيخ قيم العدل والمساءلة، وانتقد “التدهور الأخلاقي” في النظام الدولي، حيث تهيمن المصالح الضيقة وتُنهب ثروات الشعوب تحت غطاء الصمت الدولي.
غزة والسودان: اختبار للضمير العالمي
ركّز البيان على الجرائم في غزة، واصفًا إياها بـ”حرب إبادة” تستهدف المدنيين والبنى التحتية، معربًا عن استنكاره للتواطؤ الدولي والصمت إزاء التهجير القسري. كما أدان المجازر في السودان، والنزاعات الدامية في ليبيا وأوكرانيا والكونغو، معتبرًا أن استمرارها يعكس “أزمة ضمير” تهدد الشرعية الأخلاقية للإنسانية.
6 مطالب عاجلة
طالب الحزب المجتمع الدولي بـ:
1. وقف العدوان على غزة ومنع التهجير القسري.
2. تحمّل المسؤولية الأخلاقية لوقف المجازر في فلسطين والسودان وأوكرانيا.
3. فضح الانتهاكات عبر المنظمات الحقوقية والإعلام المستقل.
4. تفعيل دور الشعوب في الضغط السلمي لإنهاء النزاعات.
5. تعزيز العدالة في العلاقات الدولية.
6. بناء جبهة عالمية لمواجهة “التغول غير الأخلاقي”.
واختتم البيان بالتحذير من أن “غياب الضمير اليوم سيسقط ما تبقى من شرعية أخلاقية للإنسانية”، مؤكدًا التزام الحزب بالدفاع عن الحق والكرامة.