الحركة المدنية الديمقراطية تنعى البابا فرنسيس: رحيل قائد روحي دافع عن العدالة والإنسانية

ببالغ الحزن والأسى، تنعي الحركة المدنية الديمقراطية، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة حافلة بالعطاء الإنساني والدعوة إلى قيم المحبة والتسامح والكرامة الإنسانية. كما تُعزّي الحركة شعوب العالم وقادة السلام والعدالة الاجتماعية في هذا المصاب الجلل.

لطالما كان البابا فرنسيس، صوتًا صادقًا للعدالة، ومدافعًا شجاعًا عن حقوق الفقراء والمهمشين، ورمزًا عالميًا للتواضع والحوار بين الأديان. ترك إرثًا أخلاقيًا وروحيًا سيظل نبراسًا لكل الداعين إلى الحرية والسلام، خاصةً في مواقفه المشهودة ضد الحروب والانتهاكات، ومنها إدانته المستمرة للإبادة الجماعية وجرائم الحرب في قطاع غزة، ومطالبته الدائمة بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والرهائن.

وتوجه الحركة المدنية بخالص العزاء إلى الكنيسة الكاثوليكية، والمؤمنين حول العالم، وإلى كل من تأثر برسالة هذا القائد الروحي العظيم، مؤكدةً أن ذكراه ستظل خالدة في قلوب الملايين.

> “طوبى لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يُدعون” — (متى 5:9)

**الرحمة لروحه، والسكينة لذكراه، والعزاء لمحبّيه.**


*للمزيد من التفاصيل، يرجى متابعة موقع الحركة المدنية الديمقراطية أو صفحاتها الرسمية.*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!