عبد الهادى القصبي: هناك فرق بين المناخ السياسي والضوابط الأمنية
قال عبد الهادى القصبى، رئيس ائتلاف دعم مصر،:” إن جلسات الحوار الوطنى للأحزاب، بمثابة لقاء مثمر، ولا أود أن يكون هناك تصميم على تقديم صورة غير هذه الصورة، حيث اجتمع كل رؤساء الأحزاب على قلب رجل واحد من أجل مصلحة الوطن، وقد يختلف البعض ولكن لا يجوز أن يختلف أحد على الوطن، وكافة وسائل الإعلام تنقبل الكلمات على الهواء مباشرة ونطالب بمزيد من هذا الأمر، ولكن لا نريد أن نصدر صورة قد تؤثر على مستقبل مصر، وكل رؤساء الأحزاب وقفوا فى نفس هذا الموقف أمام هذا الكم من القنوات ووسائل الإعلام وتحدثوا بحرية مطلقة وهذا أمر محمود ونطالب بمزيد منه.
وتابع:” فيما يخص حالة التوافق، هناك تصميم من قبل الجميع عليها لكن مع الثوابت، الفصل بين السلطات، ولابد أن نحفظ لكل سلطة مقوماتها حتى نحافظ على الدولة، والمناخ السياسى ، وهناك فروق بين المناخ السياسى والضوابط الأمنية العالم يموج بالاحداث ومصر تواجه العديد من الأحداث وهذا لا يمنع أن نحافظ فى المقام الأول على الأمن القومى المصرى، ولكن لا يجوز أن تتعرض الدولة لحجم كبير من المخاطر، لابد أن يكون هناك مفاهيم أننا لن نضحى بالدولة وحقوق الشعب فى ظل الأحداث، وكل النظم السياسية على مستوى العالم لا يوجد نظام بنسبة 100% ايجابى، اى نظام هناك جزء إيجابى ومساحة سلبية، هناك إيجابيات وسلبيات، حتى أشكال القوائم المقترحة، ولكن الجلسة للتوافق على ما يتناسب مع الدولة المصرية، والأنظمة المعلبة ايا كانت الدولة نظامها يتناسب معها، وعلى السياسيين أن يعلموا ذلك”.
واشار القصبى، خلال كلمته اليوم بالجلسة الثالثة للحوار الوطنى للأحزاب، إلى أن كل مرحلة ظروفها وآن الأوان أن يكون لدينا اعتزاز بالدولة المصرية، ولكل دولة ظروف مختلف عن بعضها البعض، وباسم الحزب اتمنى كل التوفيق فى هذه المهمة الوطنية وأكد أن كل القيادات مصممة على استكمال الاستحقاقات اتمنى كل التوفيق.