صرخات الاطفال .. فى زمن الصراعات والحروب

عاشت منطقة الشرق الأوسط بأكلملها حالة من الذعر جراء الصراع الإسرائيلي الإيرانى وجميعنا إنتابته حالة من القلق والكل يضع سيناريوهات لما هو محتمل حدوثه سواء على المستقبل القريب أو البعيد
وانتشرت التصريحات هنا وهناك عن قتل قيادات وهدم مبانى من كلا الطرفين ولكن من منا فكر فى حاله الخوف التى أصابت ومازالت تصيب الأطفال فى إيران وإسرائيل اطفال ابرياء لاحول لهم ولاقوة أخذوا فى التيار أصبح العنف يدك أذهانهم وينهش فى قلوبهم وكأن العالم أصبح جهنم لهم تحولت طفولتهم لبكاء وعويل مع كل غارة وعبور كل صاروخ حولهم وأسفاااه ،قلبى يضمر حزنا لما أشعر به حيال هؤلاء الأطفال العزل الأبرياء.
ألا يستدعى ذلك تدخل دولى لوقف ذلك الصراع الإسرائيلي الإيرانى قبل أن يتحول الى حرب دمار تدك الاخضر واليابس فى ظل تهديدات وتوقعات بأستخدام النووى وهدم مبانى تختص بمعامل نووية من المحتمل أن تتسبب فى حدوث إشعاع ذرى يقتل الاطفال الأبرياء ،أطفال سبعانون سنوات من النظرة التشاؤمية للمستقبل ،سيعانون من أمراض نفسية يصعب محوها من ذاكرتهم على مر السنوات .
وأستشهدت فى مقالى هذا بتقرير دولى أوضح ان الغارات الجوية فى الأونه الماضية، أستهدفت ما لا يقل عن 18 محافظة في إيران، و أسفرت هذه الضربات عن مقتل ما لا يقل عن 73 امرأة وطفلًا.
وفى نفس السياق قد حذرت “مونيكا أوليدزكا نيلسن”، القائمة بأعمال ممثلة اليونيسف في إيران من أن التصعيد المستمر في الأعمال العدائية في إيران يُشكل تهديدًا خطيرًا على حياة وسلامة ملايين الأطفال.
وأضافت مونيكا ” تفيد العائلات بأن أطفالها يعانون من الصدمة النفسية والخوف نتيجة العنف المتواصل.. التأثير النفسي آخذ في التفاقم، مضاعفاً الخطر الجسدي والأضرار طويلة الأمد التي يُخلّفها النزاع”.
وتابعت “أي تصعيد إضافي في هذا النزاع ستكون له عواقب مدمّرة على الأطفال في إيران، وسيُفاقم من الظروف الصعبة التي تواجهها المجتمعات الأكثر هشاشة”.
ولاننسي اطفال غزة ووفقا لآخر تقرير لمنظمة اليونيسيف أوضح أن الحرب في قطاع غزة ،تسببت بخسائر هائلة للأطفال.
فيما أفادت التقارير بأن أكثر من 50,000 طفل قد قُتلوا أو أُصيبوا. ويعرف كل طفل في غزة تقريباً معنى التهجير، فقد تشتت أسرهم وتدمرت منازلهم
وناشدت اليونيسف جميع الأطراف بالاحترام الفوري لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، لحماية العاملين في المجال الإنساني والأطفال والبنية التحتية المدنية الحيوية التي يعتمدون عليها – مثل المدارس والمستشفيات – لضمان سلامتهم وحمايتهم ورفاههم.
أقترح أن تتوفر الجهات المختصة بالطفولة أماكن وأدوات ؛لعزل هؤلاء النبتة الصغيره الخضراء من براثن الحرب والصراع الشنيع .
أناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الإنسانية الدولية بضرورة التدخل لوقف ذلك الصراع خوفا على الأطفال فهم لا يقلون أهميه عن مبنى أو قياده أو شخصية هامة