أين نصيب غزة من وقف إطلاق النار ؟!
ياشعوب العالم إتحدوا لأجل غزة

بعد قرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بعد اسبوعين تقريبا من الصراعات وضرب النار المتبادلة
اتسائل لماذا لا يتم ذلك بين فلسطين وإسرائيل خاصه أن ميزان القوى مختلف تماما فالشعب الفلسطينى بسيط أعزل لا يمتلك نفس قوه الآخر
وأعتقد أن سبب سرعه وقف إطلاق النار وجود معسكرات امريكيه فى بعض الدول العربية التى لوحت إيران بقذفها لولا ذلك ماتم وقف إطلاق النار فإذن تظل مصلحه القوى السياسية العظمى تطغي على الجانب الإنساني الذى يتعارض مع كل المجتمعات والمنظمات الحقوقية الدولية التى تعتبر تلك الدول العظمى أحد مشاركيها ويرفعون رايات السلام والإنسانية شتان بين الهدف وتنفيذه ومعايشته مما يدعو للدهشه والاستغراب !!!!!!
جهود مصريه جاده
===========
من جانبها تسعى مصر لوقف إطلاق النار بغزه ،أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، ضرورة الدفع باتجاه العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أهمية ممارسة أقصى درجات الضغط على إسرائيل للخروج بصفقة.
منهم فيهم
=========
على صعيد آخر الشعب الإسرائيلي نفسه رافض تلك الحرب، حيث خرجت مظاهرات ضخمة في تل أبيب للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى شاملة.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن الآلاف خرجوا للتظاهر فى تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة لتبادل الرهائن.
ورفع المتظاهرون شعارات ترفض صفقة تبادل جزئية وتطالب بإعادة الأسرى دفعة واحدة ووقف الحرب
وتزامنت الاحتجاجات مع تصريح المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، بأن الولايات المتحدة تعتبر إمكانية إبرام اتفاق سلام في قطاع غزة الأسبوع المقبل “واقعية للغاية”.
وقالت تامي بروس خلال مقابلة على قناة “فوكس نيوز” متحدثة عن إمكانية إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل: “هذا واقعي للغاية، ومن الواضح أن هناك الكثير من الأمور الجارية حاليا”.
وأضافت بروس أن “هناك الآن فرصة لتحرير الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس”.
وفي وقت سابق، أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل.
وأفادت مصادر في حركة حماس بأن الاجتماعات التي تعقد بالتزامن في القاهرة والدوحة هي “الأكثر جدية حتى الآن” ويعود ذلك أساسا إلى تزايد مشاركة الولايات المتحدة “التي تعبر عن رغبة حقيقية في دفع عجلة الاتفاق”، إلا أنها أكدت أنه “من السابق لأوانه الحديث عن اختراق ملموس خلال الأسبوع المقبل”.
وتشير التقديرات إلى أن “صياغة اتفاق حتى لو كان جزئيا، قد تستغرق نحو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع”.
ووفقا لتقديرات حماس، فإن الخيار الأكثر ترجيحا هو وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوما حسب مقترح ويتكوف، وفي الوقت نفسه، أكدت حماس أن المطالب التي قدمتها أصلا وهي وقف القتال، ورفع الحصار، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وإعادة إعمار القطاع، لا تزال قائمة وتشكل جزءا أساسيا من الحوار