**الروائية د. منى زكي في “هنا ماسبيرو”: اختار الله مصر لإنقاذ المسيحية.. والدراما أداة لغرس التسامح والوحدة

تحدثت الكاتبة والروائية “دكتور منى زكى” فى برنامج “هنا ماسبيرو” على القناة الثانية بالتليفزيون المصرى عن “مسار العائلة المقدسة” وأهميته السياحية والاقتصادية والروحية، موضحة أنه يمثل أهمية روحية كبيرة جدًا، واستشعرت ذلك من خلال معارفها حول العالم، قائلة: “عندما يعلمون أنى مصرية يشعرون بالفخر ويقولون: أنتى تعيشين فى بلد مقدسة حقًا.. مصر عظيمة.”

وركزت الروائية منى زكي على العقيدة المسيحية، متحدثة عن السيد المسيح، واصفة إياه بأنه “كلمة الله التى صارت جسدًا.. هو قوة الله، الإله الذى أصبح إنسانًا، وصار جسدًا للعقيدة.”
وأضافت: “لدينا تعاليم السيد المسيح مغروسة فى قلوبنا ومذكورة فى الكتاب المقدس، ومن بينها آيات عديدة تغرس قيم التسامح والمحبة، مثل: (أحبوا أعداءكم)، (صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم)، (لا تقاوموا الشر)، (طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله)، (طوبى لصانعى السلام).”

وأكدت د. منى زكى أن مصر كانت عبر التاريخ، منذ أيام الفراعنة، ملجأ لكل من يحتمى بها، وكانت ملجأ للسيد المسيح، وأنقذت الديانة المسيحية، مضيفة: “لابد أن نعرف قيمة بلدنا سياسيًا وتاريخيًا واجتماعيًا.”
وأوضحت أن هذه المفاهيم تطبقها من خلال “القوى الناعمة” وأساليبها المتعددة، باستخدام رواياتها الأدبية فى تنمية قيم الوحدة الوطنية، من خلال المشاركة فى المناسبات والأعياد والموالد.
كما أشارت إلى أن مصر كانت ذات أساس قِبطى قبل دخول المسيحية والإسلام، داعية إلى إدخال تعاليم التسامح والوحدة الوطنية فى الأعمال الدرامية بدلاً من مظاهر العنف والبلطجة، مؤكدة أن “الدراما مرآة المجتمع.”
واختتمت الكاتبة حديثها بالكشف عن خطوة جديدة، حيث سيتم قريبًا التعاقد مع د. مدحت العدل ومؤسسة “القوى الناعمة” لنشر رسالة السلام فى الدراما خلال الفترة القادمة، مؤكدة: “وهذا ما سنسعى له الفترة القادمة.”




