انتحار ضابط بوحدة «جفعاتي» إثر ضغوط نفسية حادة بعد معارك غزة تحديد جهة التقاضي للجرائم المرتكبة بالخارج أمام محاكم القاهرة وعابدين وزير الأمن الداخلي تمنع مواطني 30 دولة من دخول أمريكا وتقلص مدة صلاحية تصاريح العمل للمهاجرين النقل تحتفل بمراسم تقطيع صلب البدن لبدء بناء سفينتين جديدتين من طراز كامسارماكس في ترسانة هانتونج بالصين التضامن تشارك في ورشة عمل الإسكوا وجامعة الدول العربية بعمان حول " الفقر متعدد الأبعاد في الدول العربية. موقف الأهلى والزمالك بجدول ترتيب دورى محترفى اليد قبل قمة اليوم تراجع أسعار الذهب اليوم الجمعة في بداية تعاملات البورصة العالمية حقيقة "المنطقة الاقتصادية" في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل حلا ينهي التهديدات الأمنية مصر ترحب باتفاقات السلام بين الكونجو الديمقراطية ورواندا الموقعة بواشنطن "الوطنية للانتخابات": تسليم وكلاء المرشحين نسخة من محاضر الفرز العددي باللجان الفرعية والعامة

الصين تعزل 56 مليون مواطن بسبب ”كورونا“

تعيد الشرطة عند حاجز على أطراف ووهان، السبت، السيارات التي تحاول مغادرة المدينة التي ضربها فيروس كورونا المستجد، في وقت يقضي سكانها العالقون فيها رأس السنة الصينية وهم يخزّنون الأقنعة والمعدات الطبية.

وبعد تعرضها لانتقادات في 2003 لإدارتها أزمة السارس (متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد)، اتخذت الصين هذه المرة تدابير جذرية للتصدي لفيروس كورونا الجديد، الذي تسبب بوفاة 41 شخصا وإصابة 1300.

وفرضت الصين طوقا لأسباب صحية على مدينة ووهان و17 بلدة أخرى في إقليم خوبي وسط البلاد، لعزل سكان المقاطعة وعددهم 56 مليونا.

ويجعل حجم المنطقة المعنية من المستحيل التحقق من فعالية هذا الإجراء.

الوضع خطير

وقال الرئيس الصيني، السبت، إن انتشار الوباء يتسارع، وإن الوضع ”خطر“، لكنه عاد وأكد خلال اجتماع للجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي (تتكون من سبعة أعضاء وتدير البلاد)، أن الصين يمكنها ”الانتصار في المعركة“ ضد فيروس كورونا المستجد، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية.

وصباح السبت، اضطرت السيارات القليلة التي بلغت حاجزا أقامته الشرطة على بعد حوالي 20 كلم شرق وسط العاصمة الإقليمية، العودة أدراجها.

ويقول شرطي يقف عند الحاجز وسط طقس غائم على طريق سريع لمغادرة المدينة: ”لا أحد يخرج!“، لكن يمكن دخول المدينة.

وفي الأوقات الطبيعية يكون نمط الحياة بطيئا في كافة المدن الصينية خلال رأس السنة الصينية، وهي مناسبة يلتم فيها شمل الأسر.

لكن هنا المدينة مدينة أشباح بسبب تفشي الوباء. وألغيت الاحتفالات بمناسبة رأس السنة الصينية وأغلقت المعابد والمحال التجارية باستثناء الصيدليات وعدد من المتاجر الصغيرة في الأحياء.

طوابير أمام الصيدليات

وخارج صيدلية يشكل الزبائن طوابير طويلة، في حين يعد موظفون يرتدون ملابس خاصة للوقاية الطلبيات، ووضع البعض قناعين واقيين لمزيد من الحماية.

ولم يعد بإمكان الزبائن الحصول سوى على نماذج مختلفة من الأقنعة وضعت في كرتونة. ونفدت الملابس الواقية من الصيدلية.

كما لم تعد بعض المنتجات متوفرة إلا بكمية محدودة خشية من مواجهة نقص وارتفاع الأسعار. وقال لي شيانغ الموظف الذي صادفناه في صيدلية: ”وظيفتي هي مراقبة الأسعار المفروضة“.

وأضاف: ”على السلع أن تأتي عبر قنوات رسمية ويجب عدم رفع أسعارها“، وأكد أن الحكومة تبذل كل ما في وسعها ”للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي“.

وفي هذا المتجر من المستحيل شراء أكثر من علبتي دواء، أعد وفقا للطب الصيني لمعالجة الحمى.

وقال رجل، طالبا عدم كشف اسمه: ”كل شخص يحاول حماية نفسه“، مقتنعا بأن السلطات ستتمكن من احتواء الوباء.

وفي سيارة أجرة تشدد إذاعة على ضرورة ارتداء قناع، ثم تبث أغنية من موسيقى الراب تؤجج الحماسة الوطنية.

ويقول المغني فيها: ”سكان ووهان أقوياء بما يكفي لمكافحة الوباء والقضاء عليه“.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!