الهام رزق تكتب رحلة الألف عام المتحف المصري الكبير حضارة الأمس وروح اليوم

على. ضفاف اهرامات الجيزة حيث تلتقي عظمة الماضي بروح الحاضر
يقف المتحف المصري الكبير شاهدا على رحلة الألف عام من المجد والخلود ليس مجرد متحف يعرض اثارا بل هو بوابة زمنية تربط بين حضارة سطرت أعظم إنجازات الإنسانيه
وحاضر يسعي لإحياءها بأسلوب حديث يليق بمكانة مصر الخالدة
منذ الألف السنين أبدع المصري القديم في فنون العمارة والنحت والكتابة والفكر كانت المعابد والتماثيل والبرديات تجسيدا لعلاقة الإنسان بالكون والالهة والحياة والموت
واليوم يأتي المتحف المصري الكبير ليعيد لنا هذه الروح من جديد بلغة القرن الحادي والعشرون بتقنيات العرض الحديثة والإضاءة الذكية
ليجعل الزائر يعيش تجربة تجمع بين الدهشة والمعرفة
رحلة الألف عام لم تتوقف عند أجدادنا بل تستمر لليوم في أيدي العلماء والمهندسين والمرممين المصريين الذين يعملون على حفظ التراث للأجيال القادمة فالمتحف المصري ليس مشروعاً اثرياً
بل رسالة وطنيةو إنسانية تذكر العالم بأن الحضارة المصرية ليست فصلا ً في الماضي بل قصة مستمرة تكتب كل يوم
إن المتحف المصري الكبير هو لحظة فخر لمصر والعالم بأسره ودعوة للتأمل في عظمة الإنسان المصري الذي صنع التاريخ ويصنع المستقبل الآن
فكلما امتدت حضارتنا الأف السنين فأنها اليوم تنهض من جديد لتقول للعالم
(نحن أبناء الشمس مازالت حضارتنا تضئ الدروب) وتحياااااا مصر




