كشفت المؤشرات الأولية لتصويت المصريين في الخارج عن تفوق واضح للمرشحين المستقلين،من بينهم مانويل عاطف، الذي حقق تقدمًا ملحوظًا في عدد من دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية.

ويأتي هذا التفوق في ظل رغبة المجتمع المصري في التغيير السياسي والبحث عن وجوه جديدة تعبّر عن المواطنين وتدافع عن مصالحهم، حيث أظهرت النتائج الأولية ما وصفه المراقبون بـ”التصويت العقابي” ضد حزب الأغلبية، خصوصًا في دول أوروبا وشرق آسيا، دعمًا للمستقلين والساعين إلى كسر هيمنة الحزب الواحد على مقاعد البرلمان.

ولم يكن من المستغرب أن يصعد نجم مرشح الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بدائرة سمالوط ومطاي، مانويل عاطف، بعد عزوف بعض المرشحين المؤثرين عن خوض المنافسة، مما أتاح له فرصة التقدم بخطوات ثابتة، مستندًا إلى قدراته الخطابية وفكره السياسي وتحالفاته الواسعة مع العائلات ذات الثقل التاريخي في الدائرة.

يُذكر أن مانويل عاطف كان قد حصد آلاف الأصوات الحرة في أول تجربة انتخابية له عام 2020، ما جعله يحظى بدعم قطاعات شبابية واسعة ترى فيه نائبًا قادرًا على التواصل المباشر مع المواطنين وتقديم حلول علمية وواقعية لمشكلاتهم اليومية.